أحدثت الفنانة البحرينية هيفاء حسين حالة من القلق عند جمهورها بعدما أعلنت عن بدء رحلة علاجها في ابوظبي من مرض خطير يهددها بفقدانها صوتها للأبد,
وتحدثت هيفاء حسين عن أزمتها الصحية ورحلة علاجها في فيديو شاركته مع متابعيها عبر خاصية “الستوري” في حسابها الرسمي على “إنستجرام” حيث كشفت : “تابعت العلاج في مركز طبي في أبوظبي بالإمارات، في رحلة تستمر 3 أسابيع، لن أقدر خلالها على الكلام إلا بصوت منخفض جداً.. ما أقدر أبذل مجهود لأعلي صوتي”,
وأوضحت هيفاء حسين أنها شعرت باعتلال صوتها قبل 3 أشهر حين أُصيبت بزكام حاد، أثناء تصوير مشاهدها في مسلسل (حكاية لونا) في الأردن,
وتابعت أنها حين عودتها إلى البحرين، فقدت صوتها لمدة 10 أيام، ما دفعها إلى زيارة طبيب مختص أكد لها إرهاق الحبال الصوتية وعضلات الفم، وطلب منها الذهاب إلى أخصائي نطق، وهو ما أصابها بالصدمة,
وأكملت الفنانة البحرينية حديثها “متخيلين الصدمة، طلب مني زيارة أخصائي نطق، وبالرغم من علاجي لمدة شهرين بالكورتيزون الصوت أصبح ضعيفا وغير طبيعي”,
وبينت هيفاء أن خوفها الكبير على صوتها وحرصها على عملها، دفعها للتوجه لأخصائي نطق في أبو ظبي، إذ أنه في هذا الوقت من العام يتم تصوير الأعمال والمسلسلات ويتوجب عليها أن تكون ملتزمة, لافتة ان فترة علاجها عند الأخصائي ستستمر لمدة 3 أسابيع، وتأمل أن تكون النتائج جيدة، لأنها لا تستطيع التلوين بصوتها، ولا يمكنها أداء بعض المشاهد بشكل جيد،
وذكرت أن حالتها الصحية وبعض الأمراض المزمنة البسيطة التي تعاني منها، فاقمت مشكلتها، إذ أنها مصابة بربو وإلتهاب الجيوب الأنفية بسبب انحراف الوتيرة,
وفي الختام ,حرصت هيفاء على طمأنة متابيعها حول حالتها الصحية، طالبة منهم الدعاء لها، كما طلبت منهم المحافظة على صحتهم وعدم إهمالها، والمسارعة بزيارة الأطباء عند شعورهم بتغيير بسيط بحنجرتهم لأن الأمر يتفاقم مع الوقت,
وعلى الصعيد المهني, تألقت هيفاء حسين في أكثر من عمل خلال هذا العام، الأول مسلسل ” جذوع” والثاني مسلسل “طوق الحرير”، أما الثالث فكان مسلسل “في دروب السعي مظالم”.”