فارق الحياة الممثل الأميركي ماثيو بيري، أحد نجوم المسلسل الكوميدي الشهير “فريندز”، حيث لقي مصرعه يوم أمس السبت غرقا في في الجاكوزي الخاص به في منزله في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية عن عمر ناهز 54 عاما،
وأفادت وسائل اعلامية أمريكية اليوم الأحد أنه تم العثور على الممثل ماثيو بيري، الذي اشتهر بدوره في مسلسل “الأصدقا”ء الكوميدي التلفزيوني الأمريكي الشهير في التسعينيات، ميتا عن 54 عاما في حوض استحمام ساخن في منزله في حي باسيفك بالاسيدس في لوس أنجلوس,
والتحقيقات مازالت مستمرة بينما تشير وأشارت التقارير أنه لم يتم العثور على أي مخدرات في ,مكان الحادث ولا يبدو أن هناك عملية قتل مقصودة فيما لازالت التحقيقات مستمرة
وكان مساعد بيري الشخصي قد اتصل بالشرطة حين وجده غارقا ولم يستجب لمحاولات الإفاقة، وحسب رواية المساعد فإن بيري عاد إلى المنزل بعد ممارسة لعبة الريشة الطائرة طوال ساعتين صباح أمس السبت 28 أكتوبر2023، ومن ثمّ أرسله في مهمة ما خارج المنزل قبل أن يعود المساعد ويكتشف الوفاة,
وكانت آخر الصور التي شاركها الراحل بيري قبل 5 أيام في حمام السباحة، وعلق عليها بقوله “هل الماء الدافئ الذي يدور حولك يشعرك بالارتياح؟”,
ماثيو بيري، أو كما يعرفه الغالبية من الجمهور باسم تشاندلر بينغ، ممثل كوميدي من طراز خاص، ومِثل غالبية نجوم الكوميديا غزل بيري نسيج ضحكاته من رحم المعاناة والحزن الأصيل الدفين داخله,
وفيما يخص سيرة حياته, وُلد ماثيو بيري في كندا، لأم تعمل صحفية، ومساعدة إعلامية لرئيس الوزراء الكندي السابق بيير ترودو، وأب ممثل وعارض أزياء هو جون بينيت بيري، وظهر ضيفا في إحدى الحلقات مع والده
وتحقق حلم ماثيو بيري في دخول عالم التمثيل حينما مُنح فرصة استثنائية عام 1994 بدوره في مسلسل “فريندز” أحد أكثر المسلسلات مشاهدة وشهرة خلال تسعينيات القرن الماضي, والذي جمعه بكل من النجوم جينيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات لوبلانك، وديفيد شويمر، وترشح بيري لجائزة إيمي عام 2002,
ولمع بيري بشخصية “تشاندلر بينغ” الشاب الساخر الذي يتخذ من الكوميديا اللاذعة حيلة دفاعية وقناعا يخفي خلفه الكثير من الهشاشة وقلة الثقة بالنفس، والأهم جرحا غائرا جراء طفولته البائسة إثر الحياة بين والدين منفصلين نسيا أمره بطلاقهما، مما اضطره للتخبط وحده والعثور على سبيل للنجاة,
كما شارك ماثيو بيري في عدد من الأعمال الفنية من بينها “فولز رش إن” في 1997، وفيلم “ثري تو تانغو” في 1999، وفيلم “ذا هول ناين ياردز” عام 2000 والجزء الثاني منه “ذا هول تن ياردز” في 2004، وفيلم “17 آغين” عام 2009.