فنانون عرب وأتراك يدينون مجزرة المستشفى الأهلي في مدينة غزة…

تعالت أصوات عدد كبير من النجوم والفنانين العرب الذين عبروا عن غضبهم وصدمتهم على الهجوم الوحشي الذي نفذته طائرات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الثلاثاء على مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، الذي عن استشهاد مئات الفلسطينيين واصابة الألاف من نساء وأطفال.
واستنكرعدد من النجوم استهداف الأبرياء والمدنيين العزّل عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أبرزهم محمد هنيدي، وأنغام، وحمزة نمرة، ولطيفة، وأحمد جمال، وأصالة، وتامر حسني، وبسمة، وياسمين عبد العزيز، ويسرا وهالة صدقي واخرون,
وشن النجم المصري أحمد فهمي هجومًا قويًا ولاذعًا يشمل شتائم وانتقادات حادة ضد المجتمع الدولي ومجلس الأمن. وطالب بالرد بقوة، وقال عبر منصة “إكس”: “لا وقت للكلام”,
وأعرب النجم الكوميدي محمد هنيدي عن رأيه في العدوان الإسرائيلي، معتبرًا أنه تسبب في واحدة من أبشع المجازر في التاريخ,وأضاف هنيدي: “أبرياء قصدوا العلاج في آخر مستشفى موجودة في غزة، وقتلهم الاحتلال بدم بارد وسط رعاية الغرب ودعمه… مجزرة بشعة”,
من جهته,اكتفى الممثل السوري معتصم النهار بالقول على منصة “إكس”: “الله لا يسامحنا جميعا”, فيما أكدت كندة علوش أن القانون الدولي يمنع قصف المستشفيات، وقالت: “شل الله أيديكم، قصف مستشفى المعمداني جريمة تفوق كل ما سبقها من جرائم، مئات الشهداء معظمهم من الأطفال، أين العالم المتواطئ من هذه الجريمة البشعة؟ كيف سيبرر الذين يقفون على الضفة الأخرى من الإنسانية هذه البشاعة؟,
وكتبت أنغام عبر “تويتر”: “مستشفى المعمداني غزة يرضيك كده يارب؟ حسبنا الله ونِعم الوكيل”، فيما دان محمد هنيدي القصف وكتب على “فيسبوك”: “واحدة من أبشع المجازر في التاريخ. أكتر من ألف شهيد من الأطفال والنساء والرجال وكبار السنّ. أبرياء رايحين يتعالجوا في آخر مستشفى موجودة في غزة. قتلهم الاحتلال بدم بارد وسط رعاية الغرب ودعمه. مجزرة بشعة”,
وكتب المطرب أحمد جمال عبر حسابه في “تويتر”: “أنت اللي اتقتل واتأسر من عندك كام جندي يعني في النهاية جنود وشايلين سلاح، بتقتل أطفال وناس عزل ليه؟؟ بتضرب مدنيين ليه؟ وكمان بتضرب مستشفى هو انتوا دينكوا ده مكتوب فيه إيه علمكوا إيه؟ ما تخلي المعركة لمرة واحدة في التاريخ راجل لراجل حسبي الله ونِعم الوكيل”,وكتبت لطيفة على حسابها في “تويتر”: “حتى المستشفيات تُقصَف… حسبي الله ونِعم الوكيل. مَن ينقذ الإنسان؟,
وكتبت أصالة على “تويتر”: “قلوبنا معكم ندعو لكم مع كلّ نفس يا أهلنا يا أحبّتنا ستُفرج وسيأتي الله بالفرج ما بعرف شو قول مذهولة مصدومة ملخبطة بس مع كلّ شعور بدعي ربّي يوقف معكم وكلّ دعواتي يارب فلسطين يارب غزّه يارب يارب. غزة تحت القصف”,وكتبت ياسمين عبد العزيز على ستوري في “إنستغرام”: “500 شهيد في ضربة واحدة. الله أكبر بس ع الظالم أقسم بالله قهر بقهر”,
وبدوره ,قال تامر حسني عبر حسابه في “فيسبوك”: “لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخّرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”,
وخرج عدد من مشاهير الفن الأتراك، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن غضبهم الكبير، وإدانتهم للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، بعد قصفه المستشفى المعمداني في مدينة غزة,
وشاركت الممثلة بينار دينيز، ذات الأصول العربية، والتي كانت من بين الفنانين المحايدين، منشوراً عبر حسابها على إنستغرام، لصورة لحظة قصف مستشفى المعمداني في غزة، ثم كتبت باللغة التركية ما معناه: “لا يمكنني النظر! قلبي يوجعني، لا أتحمل النظر، عدم القدرة على فعل شيء شعور مخيف، لماذا يصمت العالم على هذا الظلم”,
وبدروها, كتبت الممثلة سوده زلال جولير، التي اشتهرت من خلال مسلسل “الياقة المغبرة”، فقد كتبت معلقة على الصورة نفسها التي نشرتها بينار دينيز، وكتبت: “ما معنى تفجير مستشفى؟ ليس لهؤلاء حتى القليل من الشفقة؟ ليعاقب الله كل من ارتكب هذا الظلم، وكل من غضّ الطرف عنها”,
وشارك النجم مراد يلدريم في حملة الدعم منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”، فنشر بدوره فيديو قصيراً عبر حسابه، يشرح ما يعيشه أهالي غزة في الفترة الحالية، بعد عمليات القصف المتكررة، ثم كتب: “الحرية لفلسطين”,
ويواصل الممثل علي بوراق جيلان حملته الداعمة لفلسطين، وأشار إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال من خلال سلاحها الجوي، وكتب: “استهداف مستشفى المعمداني الأهلي بغزة، حيث تتواجد أعداد كبيرة من النازحين، ويوجد عدد كبير من الشهداء، أين أهداف العدو في هذا المكان؟ مستشفى يقوم بكفن الشهداء وإجراء عمليات للمصابين، أين الهدف؟ مجزرة كبيرة جداً في المكان، ولا حول ولا قوة إلا بالله”,
للاشارة,لم تتوقف آلة الحرب الإسرائيلية عن حصد أرواح العشرات من الفلسطينيين في اليوم الثاني عشر من العدوان على قطاع غزة، فقد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي أحد المخابز الذي يغذي أهالي مخيم النصيرات والنازحين من شمال غزة بعد مجزرة المستشفى.