أعلنت مديرية الثقافة لولاية سيدي بلعباس عن اقتراح ملف “المسجد الأعظم” كمعلم تاريخي ضمن قائمة الجرد الاضافي للممتلكات الثقافية عبر الولاية,
ووفقا لما أفادت به مديرة الثقافة والفنون دليلة عواس, تم اقتراح ادراج “المسجد االعظم” الذي افتتح أبوابه عام 1891 كمعلم تاريخي بالنظر الى ما له من قيمة ما له من قيمة وأهمية دينية و تاريخية وتراثية ومعمارية باعتباره إرثا محليا لمدينة سيدي بلعباس,
وأبرزت ذات المسؤولة ان هذا المعلم الثقافي يحظى بجماليات تراث الفن العمراني الإسلامي العريق, مشيرة بأنه بعد مصادقة اللجنة المذكورة على تسجيله في مرحلة أولى سيتم في مرحلة ثانية اقتراح تسجيل هذا المعلم التاريخي على مستوى اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية,
وفي هذا الصدد, كشفت دليلة عواس أن مصالح مديريتها تعمل على إعداد عدة ملفات خاصة بالممتلكات الثقافية العقارية حسب النصوص القانونية المنظمة لها من أجل اقتراحها للتسجيل ضمن قائمة الجرد الإضافي للولاية على غرار مقر بلدية سيدي بلعباس والقبة السماوية وغيرها و ذلك بهدف صون و حماية الموروث الثقافي المحلي,
وفي موضوع منفصل, أشرف رئيس ديوان الوالي سوداك محمد أول أمس الثلاثاء على تنصيب اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية التي يترأسها والي الولاية سمير شيباني و تضم أعضاء من المديرين التنفيذين المعنيين و ممثلين عن الحركة الجمعوية التي تعنى بالتراث الثقافي,
وتسهرهذه اللجنة على صيانة و حفظ وحماية وترميم وإعادة تأهيل و استصلاح الممتلكات الثقافية العقارية و المنقولة و كذا صيانة و حماية الممتلكات الثقافية غير المادية ، بحسب ما ينص عليه القانون رقم 98-04 المؤرخ في 15 جوان 1998 المتعلق بحماية التراث الثقافي.