تعتزم النجمة التركية الشهيرة توبا بويوكستون العودة الى دراما المنصات الرقمية بموسم ثان من مسلسلها الناجح “ذات أخرى” لصالح منصة “نتفليكس” ,
وأعلنت توبا بويوكستون بدء استعداداتها لانطلاق تصويرالجزء الثاني من مسلسل” ذات أخرى” في مقطع فديو عبر أحد حساباتها على منصات التواصل الاجتماعية” حيث قالت” أنا متحمسة جدا لذلك, وسألتقي كل الكاست وسأجسد شحصية أدا مجددا , لقد انتظرت طويلا من أجل هذه اللحظةوأنا أنتظر العرض بفارع الصبر الى اللقاء” ,
ونجح الجزء الأول من المسلسل التركي الجديد” ذات أخرى” الذي تقوده توبا بويوكستون في السيطرة على نسب مشاهدة قائمة أعمال “نتفليكس”اثناء عرضه في صيف 2022, حيث خطف مايزيد عن 88 مليون مشاهدة , ليصبح بذلك أول دراما تركية تدخل “ترند”نتفليكس عالميا لأربعة أسابيع متتالية منذ انطلاق عرضه على المنصة ,
ويسرد المسلسل قصة ثلاث صديقات يذهبن في رحلة إلى بلدة ساحلية للبحث عن ذاتهن, حيث يلقي العمل الضوء على المصاعب والتحديات التي يمكن أن يمر بها الانسان في الحياة وإمكانية التغلب عليها من خلال تقبل الماضي الذي لا يمكن تغييره الا بالمشاعر الايجابية مثل العاطفة والبهجة ,
وتحولت صداقة ثلاث فتيات أدا، التي تلعب دورها توبا بويوكستون، وسيفجي التي تؤدي دورها بونجوك يلماز وليلى وهي صدى باكان، التي بدأت في الجامعة إلى صداقة تمنحهم القوة حتى في أصعب الأوقات. أدا” جراحة ناجحة، و”سيفجي” محامية طموحة و “ليلى” ربة منزل تعيش حياة سعيدة مع زوجها وابنها، وعلى الرغم من أنها لم تعمل من قبل على عكس صديقتيها، يوجد رابط قوي بين الثلاثة,وتبدأ الأحداث بالتصاعد عندما يتم تشخيص “سيفجي” بالسرطان و بدلا من اتباع نصيحة “أدا” في الحصول على العلاج في المستشفى، تتبع “سيفجي” طريقا مختلفا تماما وتطلب من “ليلى” اصطحابها إلى “أيفاليك” من أجل العثورعلى رجل غامض يدعى “زمان” فرات تانيش. وعندما تدرك “أدا” و “ليلى” أنه لا توجد طريقة لتغيير رأي سيفجي”، تذهبان معها في هذه الرحلة على عكس إرادتهما ,حيث ستغير هذه الرحلة حياتهن تماًما ورحلة البحث هذه، التي بدأتها “سيفجي”، ستتسبب في أحداث غير متوقعة ليس في حياتها فقط، بل في حياة صديقتيها أيضا.
ويشارك في بطولة هذا الانتاج الدرامي التركي كوكبة من النجوم الى جانب البطلات الرئيسيات من بينهم مراد بوز وسيركان ألتونوراك و رضا كوكاو أوغلو وفرات تانيش, العمل من تأليف وسيناريو وحوار نوران ايفرينيت و توقيع المخرج بوركو ألبتكين.