غادر الى دار البقاء صباح اليوم الثلاثاء الفنان المسرحي عدلان بخوش متأثرا بالحروق التي أصيب بها إثر إنفجار الغاز داخل شقة بمدينة علي منجلي منذ أيام.
وكانت قد تدهورت حالة الفقيد الصحية بعد يومين من خضوعه للعلاج في مستشفى علي منجلي عبد القادر بن شريف ,
وحرصت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي على تقديم تعازيها لأسرة المرحوم حيث جاء في نص التعزية “تلقت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي بعميق الأسى و بالغ الحزن نبأ رحيل الفنان المسرحي محمد عدلان بخوش.
وتابعت في رسالتها” أمام هذا المصاب الجلل تتقدم الوزيرة بأصدق وأخلص التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد و محبيه من الأسرة المسرحية والفنية. و ترفع أكف الضراعة أن يسبغ سبحانه و تعالى واسع رحمته وجميل عفوه عليه، سائلة العلي القدير أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”,
وبدورها , ترجلت الفنانة المسرحية القديرة نادية جيبيلي عن صهوة الحياة يوم أمس الاثنين بوهران عن عمر ناهز 55 سنة ,
وحول مسارها الفني ,التحقت الفقيدة, المولودة في سنة 1968 بولاية وهران, بمؤسسة المسرح الجهوي خلال سنوات الثمانينات من القرن الماضي وبرزت أكثر في المسرحيات التي قام الفنان الراحل عبد القادر علولة منها “أرلكان خادم السيدين” ,
وقدمت المرحومة العديد من الانتاجات المسرحية على غرار “معروض لهوى” التي حصلت على جائزة أحسن عرض متكامل بالعاصمة المصرية القاهرة عام 1994و تألقت في العديد من الأدوار في مسرحيات من بينها “أشواك السام” من اقتباس مراد سنوسي و “باب العسة” لبوزيان بن عاشور فضلا عن مشاركاتها المتميزة في ملحمات منها” ملحمة زبانة” وأوبرات لؤلؤة” .