يقدم النجم الأردني إياد نصار، أولى تجاربه في عالم الكتب الصوتية من خلال تسجيل رواية ذاكرة الجسد للكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي، بالتعاون مع منصة”توري تل” للكتب للمسموعة,
وفي بيان صادر عن المنصة الخاصة بالكتب الصوتية ,عبر إياد نصار عن سعادته بهذه التجربة التي انتهى من تسجيلها مؤخرًا، ووصفها بأنها “مضمار جديد عليه”، حيث تعد “الكتب الصوتية” وسيلة إبداعية لنشر الرواية إلى جمهور أكبر ومتنوع ومختلف حتى في فئاته العمرية والثقافية، إضافة إلى ملايين النسخ الورقية المطبوعة من الرواية التي تتواجد بالفعل في الأسواق على مدار سنوات، مؤكدًا أن فريق عمل الكتاب الصوتي اهتم بتقديم الرواية بدرجة عالية من السلاسة والدقة اللغوية، مع الحرص على عدم التأثير على جودة العمل الأدبي وعدم إزعاج المستمعين,
وأشار النجم العربي أنّه معجب برواية “ذاكرة الجسد” التي حققت مبيعات قياسية بين الأعمال الأدبية الشعبية، وحصلت على عدداً من الجوائز الأدبية، وذلك ما شجعه على الموافقة على خوض تجربة إصدار كتاب صوتي لها بصوته، مضيفاً أنّ “طريقة السرد والشخصيات النابضة بالحياة في الرواية تتطور مع تقدم الأحداث، مما يجعلها مناسبة بشكل خاص للتمثيل الصوتي”,
ومن جهتها، قالت مديرة نشر”ستوري تل” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ياسمين جراصيتي، إنّ “ذاكرة الجسد” هي واحدة من ثمانية كتب لأحلام مستغانمي، اشترتها الشركة لتحويلها إلى كتب صوتية، وجرى إصدار 4 منها حتى الآن,
وعن بسب اختيار اياد نصار لتسجيل العمل الروائي بصوته, صرحت جراصيتي “شعرنا أنه الاختيار الأمثل لسجله الناجح في العروض التاريخية الجادة، وهذا كتاب جاد ذو مكون تاريخي، لذلك توقعنا أن يتمكن من التعبير بصوته عن العمق الذي يصل إليه هذا الكتاب بكلماته، وثانياً لغته العربية القوية وهو أمر حيوي لأي كتاب مسموع باللغة العربية الفصحى، كما يتمتع بشخصية جذابة للغاية”,
أحلام مستغانمي هي كاتبة وروائية جزائرية، حازت على جائزة نجيب محفوظ، اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيرًا، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجًا في العالم,