يخلد المركز الجزائري للسينما الذكرى ال78 لمجازر 8 ماي 1945 بتسطير برنامج سينمائي خاص بهذا الحدث الأهم في تاريخ الكفاح الجزائري ومحطة شاهدة على بشاعة االستعمار الفرنسي التي راح ضحيتها حوالي 45 ألف مواطن جزائري،
ووفقا لما جاء في بيان صادرعن ذات المؤسسة الثقافية, يحيي المركز الجزائري للسينما اليوم الوطني للذاكرة المخلد لضحايا مجازر 8 ماي 1945 بعرض مجموعة من الأفلام الثورية و الوثائقية بمتحف سينما الجزائر العاصمة الى غاية 11 من شهر ماي الجاري,
وبهذه المناسبة , شرع المركز الجزائري للسينما مطلع الأسبوع الجاري في تقديم دورة للأفلام الثورية والوثائقية المخلدة لهذه الأحداث الأليمة والتي تلقي الضوء على يوميات النضال والكفاح المسلح للثوار الجزائريين في مواجهتهم للاستعمار الفرنسي,
وانطلقت العروض السينمائية بمعدل 3 حصص في اليوم مع الفيلم الوثائقي “8 ماي 1945 الآخر” (2008) للمخرجة ياسمينة عدي، إلى جانب برمجة مجموعة من الأفلام على غرار “الخارجون عن القانون” (2010) لرشيد بوشارب و”البئر” (2015) للمخرج لطفي بوشوشي و”زبانة” (2012) لسعيد ولد خليفة و”الدخلاء” (2015) لمحمد حازورلي,
نذكر هنا انه تم إقرار تخليد الذكرى من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، ثم صدر في يونيو الماضي مرسومها في الجريدة الرسمية، “عرفانا للتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري في مجازر 8 مايو 1945 وخلال اندلاع الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر,1954,معتبرا حينها ان ماتعرض له الشعب الجزائري طيلة 132 سنة من الاستعمار مابين
1830-1962 ومنها مجازرسطيف وقالمة وخراطة , “جرائم ضد الانسانية” تسقط بالتقادم.