أشرفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي سهرة أمس الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة على حفل توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة “أشبال الثقافة” في طبعتها الأولى التي تحمل اسم الروائي الراحل مالك حداد (1927- 1978)، وذلك بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بشؤون التربية الوطنية والتعليم العاليوكذا أعضاء من الحكومة، ورؤساء وأمناء بعض الهيئات والمؤسسات الرسمية، وأعضاء البرلمان بغرفتيه، والمبدعون الصّغار المتوجون وأهل الثقافة,
وشهدت الاحتفالية تكريم الناشئة المبدعين في الفئات الفنية والتشكيلية والأدبية، حيث تم تتويج في مجال الأعمال الأدبية، فئة السرد، ثلاثة فائزين هم كل من نشوى خوذيري التي فازت بالجائزة الأولى عن عملها الموسوم “أموات يتنفسون” وقصي علاق الذي تحصل على الجائزة الثانية عن عمله “يزن والطائر العجيب” وإيمان جودر التي اقتنصت الجائزة الثالثة عن عملها “الجريمة المعكوسة”,
وعن فئة الشعر، حاز الشاعر محمد إياد مرزوقي على الجائزة الأولى عن عمله “فرحي القريب من البكاء” فيما نالت جومانة بوعصيدة الجائزة الثانية عن عملها “خيول اليتم” وتحصلت دنيا نائلة مباركي على المرتبة الثالثة عن عملها “أختي وقصائد أخرى,
وفي ما يخص مجال الأعمال الفنية والتشكيلية، فئة الموسيقى والأداء، حاز على الجائزة الأولى محمد ياسين ابراهيمي عن “فالس ييفغيني غرينكو” والجائزة الثانية كانت من نصيب أيمن بن قاسم عن عمله “عزف على البيانو” فيما عادت الجائزة الثالثة للفنان أبي إسماعيل محمد إبن بايوب عن “أنشودة أداء منفرد”,
وعن فئة الفنون التشكيلية، منح المنظمون الجائزة الأولى لصفة طاهر مهني عائشة عن عملها “مكتب مالك حداد” وافتحت زراطة كاميليا لين الجائزة الثانية عن عملها “مانغا باللغتين العربية والفرنسية” في حين ذهبت الجائزة الثالثة إلى محمد زين الدين بلواعر المغترب بسلطنة عمان عن عمله “للأوطان رجال يدافعون عنه”,
للتذكير, أطلقت وزارة الثقافة والفنون جائزة “أشبال الثقافة” شهر فبراير الماضي برعاية سامية من الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، وتهدف هذه الجائزة السنوية تشجيع المبدعين الناشئين وتحفيزهم على المواصلة في مجالات الإبداع الثقافية والفنية المختلفة ,كما “تسعى إلى تشكيل إضافة في المشهد الثقافي واإلبداعي الجزائري ومرافقة الناشئة من الموهوبين”.