أشعلت النجمة المصرية منى زكي الجدل حول قانون الوصاية على الأيتام في مصر بمسلسها الرمضاني الجديد “تحت الوصابة”الذي يتناول قضية الوصاية على الأطفال بعد وفاة الأب، والصراعات التي تعيشها الأم مع أسرة زوجها ,في التفاصيل, تقدّمت النائبة البرلمانية المصرية ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، بطلب لإجراء تعديلات على قانون الولاية على المال الخاص بالأطفال الأيتام، والصادر منذ خمسينات القرن الماضي, فيما يتعلق بتركة الآباء لأبنائهم القصر تحت السن، بعد وفاتهم
وأشادت النائبة المصرية، بقصة مسلسل “تحت الوصاية” الذي يعالج دراما واقعية وحقيقية للمشكلات التي تواجهها الأم حال وفاة زوجها، حيث إنه وفقاً للقانون لا يحق لهذه الزوجة الأرملة رعاية أموال أبنائها، لأن الوصاية تكون للجد وهذه أزمة يواجهها كثير من البيوت المصرية، فضلاً عن بقية العراقيل التي تواجهها هذه الأم في حال غياب الزوج أو وفاته، لاستخراج الأوراق الرسمية الخاصة بالأبناء,
وطالبت النائب ريهام عفيفي بتعديل القانون الذي يمنح للأب، ثم الجد، صلاحية التحكم بمصير الأطفال، دون مراعاة وضعهم القانوني والإنساني،مؤكدة في تصريح اعلامي “أنها حاليًا بعقد جلسات إجتماع مع خبراء قانونيين لدراسة المواد القانونية التي تحتوي على كسور تشريعي وأصبحت غير ملائمة للتطور العام للحياة”,
ويناقش مسلسل “تحت الوصاية”، الذي بدأ عرضه في النصف الثاني من الموسم الرمضاني الحالي قانون الوصاية على الأطفال في مصر، الذي ينص على تولي الجد أو العم وصاية الأطفال في حال وفاة الأب، ولا تستطيع الأم التصرف في شؤون أولادها، دون الرجوع للوصي,
ويشارك في بطولة هذا العمل الدرامي الى جانب منى زكي ثلة من النجوم أبرزهم دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدي الشامي، مها نصار، علي الطيب، أحمد عبدالحميد، ومحمد السويسري والعمل من تأليف وسيناريو وحوار الشقيقين: شيرين وخالد دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.