مسرحية “صحا لارتيست” لعمر فطموش تمثل الجزائر في مهرجان قرطاج الدولي ال5 للمونودراما…

يضيء العمل المسرحي “صحا لارتيست” لعمر فطموش فعاليات مهرجان قرطاج الدولي للمونودما المقرر انعقاد طبعته الخامسة خلال الفترة مابين الثاني و 5 من شهر ماي المقبل بالعاصمة التونسية,
ووفقا لما أعلنت عنه الجهة المنظمة لهذا الحدث الثقافي الدولي عبر موقعها الرسمي على الشبكة العنكبوتية, يتنافس العمل المونودرامي الجزائري “صحا لارتيست” الذي كتبه وأخرجه عمر فطموش وأنتجته تعاونية “مسرح السنجاب” لبرج منايل بالتعاون مع المسرح الوطني “محي الدين بشطرزي عام 2019 على جوائز النسخة الجديدة من مهرجان قرطاج الدولي للمونودراما الى جانب عدد من الانتاجات المسرحية التي تمثل العديد من الدول على غرار ليبيا ولبنان والسعودية والبلد المضيف تونس,
ويتناول هذا العرض المونودرامي قصة عازف كمان فقد وترا من آلته الموسيقية وأدرك بسرعة أن جميع المحلات المتخصصة في الموسيقى التي كان يعرفها قد تحولت إلى “مطاعم وجبات سريعة” في مجتمع يتميز بالاستهلاك “المتداعي” ولا يهمه سوى الكسب السهل, ليقرر الموسيقي مغادرة البلد ومن اجل ذلك يذهب لرؤية “مول الخيط” (صاحب الخيط) -وهو رجل أعمال بارع يملك كل الحيل والقدرة على تجاوز جميع أنواع المشاكل- للحصول على تأشيرة, و العمل من تشخيص الممثل أحسن عزازني, ويرافقه خلال العرض الموسيقي عمار شريفي وقد تم عرضه هذا العمل داخل الوطن وخارجه ونال استحسان الجمهور والنقاد,
وحول برنامج التظاهرة, كشفت ادارة مهرجان قرطاج الدولي للمونودراما ان هذه الطبعة تتضمن الى جانب المسابقة الرسمية وعروض النقاد مجموعة من الندوات و التكريمات و فعاليات مسرح الشارع, فيما تحل الجزائر ضيف شرف المهرجان,
وسيكون الجمهور يومي 30 أبريل و الفاتح ماي على موعد مع “جولة الحكواتيين العرب” التي ستجوب عدة أرياف و مناطق جبيلة بمختلف ولايات تونس تحت شعار” يافرحتنا,فداوي في حومتنا”, بالاضافة الى حضور بعض النجوم المغاربة والفرنسيين ضمن فقرة” المونودراما الضاحكة”يومي 6 و7 من شهر ماي 2023,حسب المنظمين,
للاشارة, يهدف المهرجان الذي تأسس سنة 2018 الى أن يكون فضاء ثقافيا دوليا للتعبير عن هذا النوع المسرحي الذي يتطلب مستوى عاليا من الأداء الفردي , وهو من تنظيم وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسة التونسية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الالكسو” إلى جانب دعم عدد من المؤسسات المالية والهياكل الفنية والثقافية بتونس والوطن العربي.