رحلت الى دار البقاء مساء أمس الخميس عميدة الفن التشكيلي الجزائري العصامية سهيلة بلبحار، عن عمر ناهز 89 سنة بالجزائر العاصمة, وفق بيان صادر عن وزارة الثقافة نقلا عن أقاربها ,
ويوارى جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير اليوم بعد صلاة الجمعة بمقبرة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة, حسب ذات البيان,
ورأت الفنانة والرسامة والنحاتة سهيلة بلبحار التي تعتبر من فارسات الريشة ورائدات الفن التشكيلي الجزائري النور سنة 1934 بولاية البليدة,
وبدأت الفقيدة الرسم في سن مبكرة، اهتمت أيضا بالرسم على الفخار وبالنحت والسيراميك ،وكان أول عرض لأعمالها سنة 1971, حيث التحقت آنذاك برائدتي هذا الفن الذي تميز بحضور نسوي على غرار عائشة حداد وبايا محي الدين,
واتسمَت ابداعات الراحلة بالبعد النباتي واحتفت في تجربتها بالمرأة والطفولة في جل أعمالها الفنية ، كما تم تكريمها سنة 2018، بوسام الإستحقاق من طرف وزارة الثقافة نظير ما قدمته للفن التشكيلي الجزائري,
و عرضت سهيلة بلبحار أعمالها الفردية والجماعية في العديد من التظاهرات الفنية أبرزها لوحة” النساء البتلات” ويشهد لها أنها انجزت طابعا بريديا شهيرا بمناسبة اليوم العالمي للطفولة سنة 1979 وكذا بطاقة لصالح اليونسف سنة 1983,
للاشارة, تزين لوحات سهيلة بلحبار جدران المتحف الوطني للفنون الجميلة وكذا متحف إيتيان ديني.