حاز الفيلم العراقي”الشاش” للمخرج علي الكعبي على الجائزة الأولى الموسومة ب”درع اللوتس الذهبي” في ختام الأيام اللوتس السينمائية الدولية للفيلم القصير الذي أطفئ شمعته الأولى يوم أمس السبت بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف ,ونظمته جمعية “سيرول” المحلية لتطوير الفنون و التكنولوجيا,
واقتنص في ختام هذه الفعالية السينمائية فيلم “جميعنا ننتمي”الجزائري للمخرج محمد العربي بورورو جائزة “درع اللوتس الفضي”, فيما كان “درع اللوتس البرونزي” من نصيب فيلم “414” ليونس إسماعيل من الجزائر أيضا,
وفي تصريح اعلامي عقب الاعلان عن أسماء المتوجين الثلاث بجوائز التظاهرة, أوضحت كاتبة السيناريو و عضو لجنة التحكيم, عبلة بلعمري, أن “اختيار المتوجين بالمراتب الثلاث الأولى تم وفقا لمعايير علمية دقيقة من لدن أعضاء لجنة التحكيم المختصين في المجال, على غرار نور الدين برابح من المسيلة و سمير جدي من سطيف”,
ويتناول فيلم “الشاش” المتوج بدرع اللوتس الذهبي على مدار 8 دقائق و 45 ثانية قصة شابة عراقية كفيفة تلف عينيها بقطعة من القماش “الشاش” عقب إجراء عملية جراحية و تحلم بحياة أفضل بعد التماثل للشفاء تبصر فيها جمال العراق, لكنها تصاب بصدمة قوية عندما تبصر لأول مرة حينها تفضل البقاء ب”الشاش” على أن ترى بعينيها مرارة ما خلفته الحرب في العراق,
وأطل على الشاشة الكبيرة خلال هذه الأيام السينمائية 22 فيلما قصيرا من ست (6) دول ,عربية هي الجزائر و العراق و مصر وتونس و اليمن وسوريا,
وهلى هامش العروض السينمائية , استعرض البهو الرئيسي لدار الثقافة معرض فني تضمن ملصقات لأفلام جزائرية تركت بصمتها في الساحة الفنية, علاوة على ست (6) ورشات استفاد منها 80 متربصا في مجالات الإخراج و التصوير التلفزيوني وكتابة السيناريو و المكياج السينمائي و المونتاج و التصوير السينمائي تحت إشراف كل من نور الدين برابح و رفيق شرفة و نسرين بلهادي وحسين توفيق جعفري ومالك عيسى و المخرج إدريس قديدح على التوالي,
للاشارة, تندرج هذه التظاهرة الفنية والثقافية في إطار سياسة دعم النشاط السينمائي الشبابي من طرف الوزارة الوصية لتطوير هذا الاختصاص الذي يشهد إقبالا متزايدا من طرف فئة الشباب.