يفوزان بجائزتين في ختام مهرجان الفيلم المغاربي الرابع بهولندا “الحياة ما بعد”و “سولا”فيلما…

افتك الفيلمان الطويلان الجزائريان “الحياة مابعد”و “سولا” سهرة أول أمس الأحد جائزتين في ختام النسخة الرابعة من مهرجان الفيلم المغاربي بأرليم ي هوليندا ا التي أقيمت فعالياته خلال الفترة مابين 9 و 13 من شهر مارس الجاري في العاصمة الهولندية أمستردام,
وحازت الممثلة الجزائرية ليديا لعريني على جائزة أحسن ممثلة عن دور”هاجر” ضمن أحداث العمل الروائي الطويل “الحياة ما بعد”، فيما حصد فيلم “سولا” للمخرج صلاح إسعاد جائزة الجمهور,بعد منافسة قوية ضمن قائمة الأفلام الطويلة التي تضم 11 عملا سينمائيا آخر على غرار الأفلام الجزائرية “حليم الرعد” للمخرج بن عبد الله محمد, ” أرقو” (حلم) للمخرج عمر بلقاسمي,
وفي السياق ذاته, نالت المخرجة التونسية إيمان بن حسين الجائزة الأولى عن فيلمها “قدر”, فيما كانت جائزة أفضل ممثل من نصيب الممثل المغربي سعد موفق عن دوره في فيلم “العبد” للمخرج عبد الاله الجواهري,
وتدور أحداث أول فيلم روائي طويل الموسوم “الحياة ما بعد” على مدار 107 دقيقة من الزمن في اطار الواقعية الاجتماعية حول يوميات هاجر و ابنها اللذين يحاوالن إعادة بناء حياة أخرى وأيضا إعادة بناء نفسيهما بعد مأساة اغتيال الزوج من قبل جماعة إرهابية حيث بعد المأساة التي ألمت بها تجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية صعبة زاد وضعها االجتماعي من تفاقمها السيما و انها تقطن قرية نائية في غرب البلاد,
وقد نال هذا العمل الفني حصة األسد من الجوائز داخل الجزائر و خارجها على غرارجائزة الجمهور “الخلخال الذهبي” ألحسن عرض سينمائي في المهرجان الوطني ألدب وسينما المرأة سبتمبر الماضي , كما حصد في الدورة ال33 أليام قرطاج السينمائية بتونس جائزة “التانيت الذهبي لأزل عمل -جائزة الطاهر شريعة- وجائزة الجامعة الافريقية للنقد التي تمنحها الفيدرالية الافريقية للنقد السينمائي ضمن الجوائز الموازية للمهرجان , إلى جانب تقدير خاص في المهرجان الدولي ال41 للفيلم بأميان في فرنسا,
ويعود المخرج أنيس جعاد إلى الواجهة بفيلمه الروائي الطويل” الحياة مابعد” ,وهو األول في مشواره بعد تجربة ناجحة في الفيلم القصير أثمرت عن ثالثة أفالم وهي “رحلة كلثوم” و”المعبر” و” الكوة”,التي سافر بها في عدة مهرجانات دولية في كل من فرنسا و تونس و الأردن بالاضافة الى عدة تظاهرات وطنية ,
من جهته, يسرد فيلم “سولا” في 93 دقيقة القصة الدرامية لسولا و هي أم شابة يطردها والدها من بيت العائلة لتجد نفسها مع ابنها دون مأوى,وشارك في بطولته كل من سوال بحري و إيدير بن عيبوش وفرانك افري و الفيلم من تأليف وإخراج صالح إسعاد وشاركه في كتابة السيناريو سوال بحري وهو مأخوذ عن قصة حياة الممثلة,وكان العرض العالمي الأول لفيلم”سولا” في المهرجان الدولي لفيلم البحر األحمر في جدة بالمملكة العربية السعودية سنة 2021 و توج بجائزة في مهرجان بيروت الدولي لفيلم المرأة في لبنان,ليحصل بعدها على جائزتي أفضل فيلم وأفضل ممثلة سولا بحري من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، وأفضل فيلم في مهرجان السينما الافريقية والأسيوية والأمريكية اللاتينية في ميالانو بايطاليا,وأخيرا جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم روائي عربي طويل في الطبعة الثالثة من مهرجان عمان السينمائي الدولي في الأردن.