سيطرالفيلم الأمريكي الصيني “إفري ثينغ.. إفري وير أول آت وانس” على جوائز النسخة التاسعة والخمسين من منافسات الأوسكارحيث خطف 7 جوائز في فئات رئيسية من بينها أفضل فيلم وذلك في حفل ضخم احتضنه مسرح دولبي التاريخي بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، ليلة أمس الأحد، بحضوركوكبة نجومو صناع الفن السابع في العالم,
واقتنص فيلم” كل شي , كل مكان, في نف الوقت” الذي يصنف ضمن أفلام المغامرات الجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهي جائزة أفضل فيلم، وسط ترحيب هوليود بقصة مالكة مغسلة أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع الضرائب,
وانتزعت بطلة الفيلم الممثلة الماليزية، ميشيل يوه، جائزة الأوسكار لفئة أفضل ممثلة عن دورها في ذات العمل الذي جسدت فيه دور مالكة مغسلة صينية أميركية تعيش أزمة أسرية,لتصبح يوه بذلك أول امرأة آسيوية تفوز في هذه الفئة,
وتوج المخرجان دانيال كوان ودانيال شينرت، بجائزة أوسكار عن فئة أفضل مخرج عن فيلمهما “إفري ثينغ.. إفري وير أول آت وانس” , بينما عادت جائزة أفضل ممثل مساعد للممثل كي هوي كوان عن دوره في ذات العمل ,فيما فازت الممثلة الأمريكية جيمي لي كيرتس عن دورها في الفيلم نفسه بجائزة أفضل ممثلة مساعدة ,
وفي الحفل ذاته,فاز الممثل الكندي براندون فريزر بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم”الحوت” الذي لعب فيه دور رجل شديد السمنة يحاول إعادة التواصل مع ابنته،
كما كان الفيلم الحربي “كل شيء هادئ في الجبهة الغربية للمخرج إدوارد بيرغر، هو الحصان الأسود في حفل عام 2023 باقتناصه 3 جوائز أوسكار أيضا، هي أفضل فيلم أجنبي، وأفضل تصميم الإنتاج، وأفضل تصوير سينمائي,
من جهته, حصد /غييرمو ديل توروز بينوكيو/ جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو نسخة قاتمة عن قصة الأطفال الشهيرة “بينوكيو” حول الدمية الحية، ووالده نحات الخشب المسن، وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم /نافالني/ الذي تدور أحداثه حول تسميم معارض روسي في واقعة كادت تودي بحياته،
يذكر ان جوائز الأكاديمية المعروفة باسم جوائز الأوسكار، هي أكبر احتفالية سينمائية لأفضل الانتاجات السينمائية العالمية التي انتجت خلال العام الماضي , وتمنح جوائزها سنويا من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في نسخة من تمثال ذهبي، يسمى رسميا “جائزة الأوسكار للتميز”.