فارقت الفنانة المصرية القديرة شريفة فاضل الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 5 مار س عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع مع المرض ,
وكشفت أميرة مختار نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي عن خبر وفاة الفنانة شريفة فاضل، حيث شاركة صورة لها عبر حساب والدتها بموقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «الله يرحمك يا طنط شريفة إنا لله وإنا اليه راجعون طنط شريفة فاضل في ذمه الله”, ومن المقبر ان تقام صلاة الجنازة عليها بعد صلاة العصر اليوم في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة ثم تُوارى في مدافن العائلة
وتعد الفنانة القديرة شريفة فاضل من أشهر مطربات الغناء الشعبي في مصر حيث تربعت على عرش هذا النوع الموسيقي على مدى ربع قرن,
وولدت الفنانة االراحلة في مدينة القاهرة المصرية عام 1938 وهي حفيدة المقرئ أحمد ندا، و تدربت على أيدي أساتذة الإنشاد الديني والموسيقى, ثم التحقت بمعد الفنون المسرحية, ليلمع نجمها بعد ذلك في أغنية” أمانة يابكرا” التي قدمتها في فترة الخمسينات من توقيع الموسيقار محمد الموجي والتي كانت ذات طابع عاطفي , لتتميز لاحقا في القالب الشعبي الذي فتح لها أبواب الشهرة,
وتحمل سيدة الأغنية الشعبية المصرية في رصيدها الفني العديد من الأعمال الغنائية الناجحة على غرار “تم البدر بدري”،وهي الأغنية الأشهر على مر السنوات الماضية التي كانت محل سمع المصريين في أواخر شهر رمضان المبارك، و”مبروك عليك يا معجباني يا غالي”، و”فلاح كان فايت بيغني”، “حارة السقايين”، “وآه من الصبر وآه”، “وآه يالمكتوب” و”الليل”,وغيرها,
وتعاونت شريفة فاضل بشكل وثيق مع الملحن والمغني منير مراد الذي وقع لها مجموعة كبيرة من أنجح أغانيها مثل (حارة السقايين) و(فلاح) و(الشيخ مسعود) و(الليل) و(آه من الصبر)بالاضافة الى تعاونها مع كبار الملحنين أمثال رياض السنباطي وبليغ حمدي وسيد مكاوي ومحمود الشريف,
وفي حقبة السبعينيات ,قدمت رائعة” أم البطل” من تأليف نبيلة قنديل وألحان علي إسماعيل، بعد استشهاد ابنها سيد السيد بدير في حرب أكتوبر عام 1973,
وتزوجت من المخرج سيد بدير الذي فتح لها أبواب السينما، حيث تألقت في مجموعة من الانتاجات السينمائية على غرار” ليلة رهيبة، أولادي، سلوى في مهب الريح، تل العقارب، الأب، وداعاً يا غرامي، غازية سنباط، مفتش المباحث، الحب والثمن، سلطانة الطرب، واللعب بالنار”, بالاضافة الى تقديمها بعض المسرحيات الغنائية.