تستضيف دار أوبرا الجزائر بوعالم بسايح بالعاصمة خلال الفترة مابين 9 و 13 من شهر مارس الجاري فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر الذي يسجل عودة قوية في طبعته الحادية عشر بعد غياب أكثر من 3 سنوات عن المشهد الثقافي الجزائري,
وحول تفاصيل هذه التظاهرة الفنية , يشهد المهرجان الذي يحتفي بالرقص المعاصر مشاركة فرق راقصة تمثل مختلف البلدان على غرار إيطاليا وتونس والمملكة المتحدة وفرنسا بالاضافة الى البلد المضيف الجزائر , فيما تحل مالي ضيف شرف هذه الدورة,
ويقترح المنظمون برنامجا ثريا يضم عروض راقصة استعراضية و محاضرات وحصص ماستر-كلاس وستركز هذه الدورة على مجال التكوين,حسب الجهة المنظمة,
وكان من المفترض ان تقام الدورة الحادية عشر من المهرجان سنة 2020 بوهران , لكنه تم تأجيلها بسبب تداعيات فيروس كوفيد19 ,
للتذكير,انعقدت النسخة العاشرة من المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر نهاية 2019 ونشط فعالياتها التي رفعت شعار “التناغم” فرق راقصة من روسيا ومالي والمجر ومصر والمغرب وتونس وفرنسا واسبانيا والرتغال وسوريا وأوكرانيا وغيرها.