ب”تبرعات وحملات دعم “…نجوم الفن العربي يساندون ضحايا زلزال سوريا

في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين الماضي ، سارع العديد من نجوم مشاهير العالم العربي لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لمتضرري زلزال سوريا , الذي أدى الى سقوط ألاف القتلى وألاف المصابين,
وفي هذا الصدد ,أعلنت الفنانة اليمنية بلقيس فتحي عن تخصيص عائد حفلها الذي أقيم في القرية العالمية بدبي يوم أمس الأربعاء 8 فبراير، للمنكوبين في زلزال سوريا، من خلال فيديو نشرته عبر صفحة شركة “روتانا” على منصة انستغرام ,حيث قالت إنها بادرة رائعة أن يتم التبرع بعائد الحفل وبأجرها للمنكوبين في زلزال سوريا، متمنية لهم الفرج، وأوضحت أنها بادرة إنسانية، ولا بد أن يبادر الإنسان ولو بالقليل,
وبدورها, قررت النجمة اللبنانية نانسي عجرم تقديم يد العون لضحايا زلزال سوريا وانقاذ المتضرين حيث ستتبرع بجزء كبير من عائدات جولتها الغنائية في أمريكا وكندا لدعم ومساعدة المتضررين، كما سيتم إقامة مزاد علني في كل حفل ستتحول أرباحه أيضًا للمساعدات الإنسانية,
وبهذا الخصوص,كشف متعهد الحفلات والمنتج يوسف حرب، عدم إلغاء وتأجيل جولة الفنانة نانسي عجرم بسبب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا حيث كتب” لن يتم إلغاء أو تأجيل جولة نانسي عجرم، لكن علينا التبرع بجزء من عائداتها لمساعدة ومساعدة جميع المتضررين من كارثة الزلزال الرهيب هذا”,متابعا”كما يجب أن يكون لدينا في كل حفلة مزاد وجمع التبرعات، عن طريق مزاد النجوم الشخصي عناصر لجمع جميع العائدات والتبرع بها للضحايا”,
من جهته, تبرع الفنان جورج وسوف بمبلغ 1.5 مليار ليرة سوري،
وتضامن العديد من نجوم ومشاهير العرب مع متضرري زلزال سوريا وتركيا مابين تبرعات مادية أو المشاركة بتقديم مساعدات ايوائية عن طريق منظمات الاغاثة أو التبرع بالدم لصالح المصابين,
وفيما يخص أحدث البيانات الرسمية حول حصيلة زلزال ضرب بقوة 7,8 درجة جنوب تركيا ومناطق شمالي سوريا صباح الاثنين الماضي ،وصل عدد القتلى في البلدين الى حد اليوم 16 ألفا و35 شخصا ،حيث ارتفع عدد القتلى في سوريا، إلى 3 آلاف و162 شخصا على الأقل، فيما من المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير بسبب وجود مئات العائلات تحت أنقاض المباني المنهارة ,
أما في تركيا, فبلغ عدد القتلى 12 ألفا و873 شخصا على الأقل، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 62 ألفا و937 شخصا، وتم انقاذ نحو 8 آلاف شخص، فيما يشارك 117 ألفا و686 من عمال الإغاثة في جهود الإنقاذ.