تكاثفت الجهود الانسانية للوقوف الى جانب سوريا وتركيا عقب كارثة الزلزال المدمر
الذي ضرب البلدين وخلف ألاف القتلى و الجرحى ,وذلك من أجل اغاثة متضرري الفاجعة وارسال المساعدات الى مناطق الزلزال,
وانتفض نجوم سوريا للتبرع لبلدهم من أجل دعمهم للمتضررين من الفاجعة تحت شعار” سوريا تستغيث” عبر المشاركة في تأمين المساعدات العينية، أو دعم حملات التبرع عبر السوشال ميديا, والسعي لايجاد طرق وايصالها الى المدن المنكوبة,
وكانت الممثلة سلاف فواخرجي أول المتبرعين للضحايا وهي التي أطلقت بتبرعها دعوةً لكل من يستطيع المساهمة سواء كان بالكثير أو القليل,وقالت سلاف في منشور لها عبر صفحتها على إنستغرام:أرواحنا رخيصة أمام بلدنا وأهل بلدنا، ووجع كل سوري هو وجعنا، ولا قيمة لشيء أمام دمعة طفل”, وتبرعت سلاف فواخرجي وطليقها وائل رمضان بمبلغ 21 مليون ليرة سورية لصالح المنكوبين من آثار الزلزال المدمر,
أعلن مروان الأدهم مدير فرقة ناصيف زيتون أن هذا الأخير تبرع من حسابه الخاص بـ 360 مليون ليرة سورية كمساعدة منه ودعم للمتضررين من الزلزال,
ووفقا ما نشرته نقابة الفنانين في سوريا عبر صفحتها على الفضاء الأزرق “فيسبوك”, بالتنسيق مع نقابة الفنانين بادر النجم تيم حسن مشكوراً بالتبرع بمبلغ 107 مليون ليرة سورية لصالح أهلنا المتضررين في المحافظات المنكوبة بفعل الزلزال الذي تعرضت له سورية الحبيبة,
كما شاركت نقابة الفنانين في سورية، عبر صفحتها الرسمية على إنستقرام خبر تبرع النجمان حسام جنيد و امارات رزق بمبلغ 200 مليون ليرة سورية لصالح أهلنا المتضررين في المحافظات المنكوبة بفعل الزلزال الذي تعرضت له سورية الحبيبة,
وبدورها, النقابة الإثنين الفائت، بمبلغ قدره 75 مليون ليرة سورية مُساهمةً منها لصالح المتضررين من الزلزال، بحيث يتم توزيعها 25 مليون ليرة لكل من حلب واللاذقية وحماة، من خلال التنسيق مع المحافظين,
وكانت النجمة نادين نسيب نجيم قد علقت على تغريدة من المعجبين بأن تكون هدية عيد ميلادها بجمع التبرعات للضحايا وقالت: “يا ريت فيكم تتبرعوا من خلال اليونيسف هيدي بتكون احلى هدية شكراً سلف”,
وبعيدا عن المساعدات المالية, تبرع عدد من نجوم سوريا من بينهم سوزان نجم الدين ، محمد قنوع ، غسان عزب، محسن غازي بالدم للمتضررين من الزلزال,
للتذكير, ضرب زلزال مدمر في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال غربي سوريا في , وأودى بحياة أكثر من ثمانية آالف شخص ما يرفع إجمالي حصيلة القتلى المؤقثة مع سوريا المجاورة إلى أكثر من 11 ألفا ,فيما تتواصل جهود إنقاد الناجين والعالقين في سباق ضد الزمن والبرد.