فرقة دندون بسكرة تنتزع المرتبة الأولى في ختام المهرجان الوطني ال14 للموسيقى و رقص الديوان بعين الصفراء…

أسدل الستارعن المهرجان الوطني للموسيقى ورقص الديوان يوم أمس الأحد الذي احتضنته العين لصفراء بولاية النعامة يتتويج فرقة دندون بسكرة بالمرتبة الأولى جائزة “القومبري الذهبي” الخاصة بالمسابقة الرسمية للمهرجان الذي تنافس على جوائزها 10 فرق موسيقية تمثل مختلف ولايات الوطن,
ونجحت هذه المجموعة الغنائية في اقناع لجنة تحكيم المهرجان من خلال تحكمها “ببراعة ” في عرضها لمجموعة من الوصلات الغنائية الذي مزجت فيها بين عدة “أبراج” ( أغاني الموسيقى الشعبية لفن الديوان ) وعلى وقع رقصات وأنغام القومبري والقرقابو على غرار “يا رسول الله” و”صيوا” وغيرها ,
واقتنص المرتبة الثانية أعضاء فرقة “أهل الطرح” لولاية بشار ,فيما عادت المرتبة الثالثة فرقة “أولاد القعدة” لعين الصفراء ,
وشهدت الأمسية الختامية من هذا الحدث الفني والثقافي تكريم مجموعة من الفنانين الذين ساهمو في إحياء هذه الطبعة من بينهم الفنانة حسنة البشارية أحد أعمدة هذا النوع من الموسيقى العريقة والمغنية نورة قناوة وكذا فرقة “تيناريوان”,
وأشعل الليلة الختامية من هذا العرس الموسيقي الذي رفع شعا “موسيقى الديوان بين الامتداد والمحافظة على الهوية” فرقة “نجماوة ” من عين الصفراء التي ألهبت حماس الجمهورلاسيما فئة الشباب الذين إعتبرو هذه المناسبة فرصة للترويج لطابع أغاني و موسيقي جزائرية أصيل ونقل هذا التراث الثقافي للأجيال الجديدة,
وصنع أجواء الفرجة لعشاق هذا اللون من التعبير الموسيقي و الرقص الأصيل خلال أربعة أيام من عمر التظاهرة عدد من الفرق الموسيقية من بينها “أهل الطرح” (بشار) و الراشيدية (معسكر) وقناوة أرزيو (وهران) , بالاضافة الى مشاركة خاصة لعدد من الوجوه الفنية التي حلت ضيفة شرف على هذه الطبعة في من بينهم فرقة “تينيراوين” والمغني حكيم صالحي والفنانة نورة قناوة وغيرهم,
وتضمن برنامج الطبعة الرابعة عشرتقديم محاضرات متبوعة بنقاش من طرف باحثين مختصين تناولت مواضيع ذات صلة بهذا الفن العريق و معارض حول الآلات الموسيقية المستعملة في الديوان وغيرها من أنواع الموسيقى التقليدية الجزائرية الأخرى ,
للاشارة, يرمي مهرجان الموسيقى ورقص الديوان تثمين هذا الفن التراثي بوصفه طابع فني جزائري عريق موروث عن الاحتفالات الدينية والموسيقية للأسلاف ,كما يشكل فرصة للغوص في أسرار الطبوع الموسيقية لهذا الفن واكتشاف الأصوات الواعدة ومدى مهارة الموسيقيين من مختلف ربوع الوطن وتحكمهم في الآلات الوترية والإيقاعية, حسب المنظمين,