حسم قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بمراكش في قضية طلاق دنيا بطمة رسميا من زوجها المنتج البحريني محمد الترك، حيث قررت هيئة الحكم يوم أمس الخميس بطلاق الفنانة المغربية من زوجها البحريني، مع منحها حق حضانة بناتها,
وقرر القاضي بقسم قضاء الأسرة بالمحمكة الابتدائية بمراكش تطليق المدعية وفك عصمتها من زوجها المدعى عليه “طلقة أولى بائنة للشقاق”، مع أدائه لها واجب سكناها خلال العدة وقدره 4000 درهم، ومؤخر مهرها و قدره 5000 دينار بحريني (138.700 درهم مغربي),
وفيما يخص حضانة طفلتيهما غزل و ليلى روز، قررت المحكمة إسناد حضانة البنتين لوالدتهما وتمكين الأب من صلة الرحم معهما مرة واحدة في الأسبوع محددة في يوم الأحد من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية السادسة مساء من نفس اليوم، واليوم الثاني لكل عيد ديني، إضافة إلى النصف الثاني لكل عطلة مدرسية في حال تمدرسهما، شريطة أن ينتقل والدهما لسكنى الحاضنة لتسلم المحضونتين وأن يعيدهما لها عند انتهاء وقت الزيارة,
ويأتي هذا الحكم بعدما أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بمراكش، يوم الاربعاء محمد الترك بـ 3 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، وقضت بالمدة السجنية نفسها في حق الشابة وصال. م وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، وحكمت على الشاب عبد المغيث.م بـ3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم,
وكانت دنيا بطمة قد تقدمت بدعوى الطلاق للشقاق ضد زوجها محمد الترك، بعدما اشتدت الخلافات بينهما في الآونة الأخيرة، وكان آخرها اتهام زوجها بالخيانة الزوجية والعنف وخيانة الأمانة,
و وجهت دنيا بطمة إلى محمد الترك في شكاية إلى ولاية أمن مراكش عدة تهم منها الإضرار بذمتها المالية عن طريق التصرف بسوء نية في في حفلاتها بصفته مدير أعمالها و التشهير والقذف والخيانة,
واندلعت الأزمة بين دنيا و محمد منذ شهور قليلة، وخرج الخلاف الى العلن بعد ظهور محمد الترك في مجموعة من مقاطع الفيديو والبث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي، وهو يعتذر ويطلب الصلح من زوجته، ووصلت العلاقة بينهما إلى باب مسدود، رغم مساعي الترك بأكثر من طريقة إلى الصلح مع دنيا,
للاشارة, استمر زواج دنيا بطمة ومحمد الترك لمدة 10 سنوات، وأثمر عن طفلتين هما غزل وليلى روز.