خيم الحزن على عشاق ومحبي المطربة الكندية سيلين ديون بعدما أعلنت هذه الأخيرة اصابتها بمرض عصبي نادر أجبرها على الغاء جولتها الموسيقية التي كان من المقرر ان تجوب بها القارة الأوربية,
وصدمت سيلين ديون محبيها بهذا الخبرالحزين حيث نشرت مقطع مصور عبر حسابها الخاص على منصة “انستغرام” كشفت من خلاله إصابتها بـ”متلازمة عصبية نادرة جداً”، التي أجبرتها مجددا على إرجاء حفلات فنية كان مقرراً أن تحييها في أوروبا ضمن جولتها العالمية “كاريدج وورلد تور”،
وبدت النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية متأثرة في مقطع الفيديو حيث أشارت أنها تعاني “مشاكل صحية منذ مدة طويلة”, كاشفة انها “شُخّصت حديثاً بمرض عصبي نادر جداً هو متلازمة الشخص المتيبس”,
وبسبب هذا المرض الذي يتميز على وجه الخصوص بصلابة العضلات التدريجية ، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضاً من “استخدام أوتارها الصوتية” بالطريقة التي ترغبها , بحسب المغنية ,
وتابعت سيلين ديون حديثها “يحزنني كثيراً أن أضطر لإعلامكم اليوم أنني لن أكون مستعدة لإكمال جولتي في أوروبا خلال فبراير/شباط”، مؤكدةً أنّ “فريقاً ممتازاً من الأطباء” يعتني بحالتها الصحية,الى جانب أولادي الذين يدعمونني ويزودونني بالأمل “,
وأكملت”أعلم أن الغناء هو جلّ ما فعلته في كلّ حياتي وهو ما أحبّ أن أقوم به, أشتاق إليكم كثيراً، فلطالما كنت أعطي من كلّ قلبي في الحفلات التي أقدّمها، لكنّ حالتي تمنعني من ذلك اليوم”,
وتوجهت سيلين ديون الى جمهورها قائلة ان هدفها الآن هو التركيز على صحتها، مشيرة إلى أنّ أملها كبير بأنّها على طريق الشفاء,
وهي ليست المرة الأولى التي تثير ديون قلق جمهورها بشأن وضعها الصحّي، خصوصاً بعدما أعلنت سابقاً عن إلغاء جولتها الفنية في أميركا الشمالية، وتبع ذلك إلغاء آخر لحفل في لاس فيغاس, وكان مخططا أن تستأنف ديون الجولة الأوروبية في نهاية فبراير من جمهورية التشيك,
الجدير الذكر,أحيت سيلين ديون العروض الـ52 الأولى من الجولة الموسيقية قبل بدء جائحة كورونا في مارس 2020 ،لكنها أعلنت في يناير الماضي إلغاء الجزء الأمريكي الشمالي من هذه الجولة بسبب وضعها الصحي.