أزيح الستار يوم أمس السبت عن فعاليات الدورة 23 لأيام قرطاج المسرحية بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة وسط العاصمة تونس بعرض العملين المسرحيين التونسيين “أنا الملك” للمخرج معز حمزة، و”شوق” للمخرج حاتم دربال”, وتكريم عدد من المسرحيين العرب منهم المصرية سهير المرشدي والسوري أيمن زيدان والعراقي قاسم بياتلي,
ويسجل هذا الحدث المسرحي حضور 82 عملاً مسرحياً قادماً إلى تونس من 23 بلداً عربياً وأفريقيا. مع مشاركة خاصة للسينغال كضيف شرف،حيث تتضمن هذه الطبعة الجديدة ثمانية أقسام منها عروض المسابقة الرسمية ومسرح العالم ومسرح الطفل و ومسرح المدارس والهواية وعروض الشارع ومسرح الحرية الذي يقدمه نزلاء السجون بالاضافة الى ندوات ودورات تكوينية خاصة بالفن الرابع,
ويمثل الجزائر في هذا العرس المسرحي عرض “أنتيخون” الذي يعرض في المسابقة الرسمية الخاصة بالتظاهرة الى جانب مسرحيات “الضوء” للطاهر عيسى بن العربي، و«تائهون» لنزار السعيدي من تونس و «النسر يسترد أجنحته» (السودان)، و«شمس ومجد» (سوريا)، و«المجوهرات» (الكونغو الديمقراطية)، و«حدائق الأسرار» (المغرب)، و«الديار» (السنغال)، و«إيزدان» (العراق)، و«هملت بالمقلوب» (مصر)، و«لغم أرضي» (فلسطين)، و«كوكتيل شقف بلا معنى» (لبنان),
وتتواصل فعاليات المهرجان على مدار أسبوع بحضور وفد مسرحي فلسطيني يضم عددا من المنتجين والمخرجين والممثلين المسرحيين,
وتترأس الممثلة التونسية ليلى طوبال لجنة التحكيم التي ستفصل بين عروض المسابقة الرسمية، وتضم في عضويتها المخرجة اللبنانية لينا أبيض، والمسرحي يوسف الحمدان من البحرين، والناقد المسرحي خوسيه مينا آبرانتيس من أنغولا، والكاتب العراقي فلاح شاكر,
وتشهد الدورة تكريم مجموعة من المسرحيين التونسيين والعرب والأفارقة، وهم سلوى محمد وعلاء الدين أيوب ومحمد اليانقي ومحمد العوني وفاطمة سعيدان من تونس، وسهير المرشدي من مصر، وأيمن زيدان من سوريا، وقاسم بياتلي من العراق، وحبيب ديمبلي من مالي
وعلى هامش العروض الفنية ، تقام ورشات وندوات وحوارات تهتم بالمسرح، وعروض مسرحية للأطفال والكبار في شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس.