أحيا الفنان الجزائري حميدو ليلة أمس السبت حفلا فنيا ساهرا بعنوان “وحش الحبايب” (الحنين الى الاحباب) بدارأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالجزائرالعاصمة ,
وأمتع حميدو صاحب الصوت الرنان الجمهور العاصمي برفقة أوركسترا تضم حوالي عشرة موسيقيين بقيادة المايسترو رضوان بوتريش على آلة البيانو على مدارساعتين من الزمن بباقة مختارة من المقطوعات الغنائية في الطابع الحوزي و الشعبي و القبائلي و العصري و البوب و الروك وغيرها,
وتألق الفنان الموهوب في أداء حوالي ثلاثين مقطوعة أغاني التراث و الأغاني الأجنبية على غرار “يا الورشان” و “إن شاء الله نوصل بخير” و “ألو ألو” لعندليب أغنية الشعبي الراحل الحاج الهاشمي قروابي و “ما نعرفش وأنا صغير” و “أسا تماغرا” (اليوم عرس) و “متى نستريحو” و “وحد الغزيل”,
وسافر حميدو بالجمهورالعاصمي في رحلة موسيقية استهلها بالطابع الحوزي ثم الاغنية الجزائرية , لينتقل بعدها الى أغنية الشعبي و بعدها الأغاني الغربية مثل “ستاند باي مي” (1962) (كوني بجانبي) لبنجامين إيرل نيلسون المعروف باسم بان إي كينغ، كما عاد حميد بجمهوره إلى بداياته الفنية من خلال أداء أغنية “سروال لوبيا”,
كما قدم حميدو أمام الحاضرين بأسلوب “سيكا” استخبارا (بالإسبانية) و “القهوة و لاتاي” و “حوس تفهم” و “الجي الجي” (الجزائر, الجزائر) ل”ليلي بونيش” و “إسلعبيت أيا بحري” (ريح الحرية) للراحل معطوب الوناس,
و كانت انطلاقة المطرب حميدو و اسمه الحقيقي أحمد تقجوت الذي أتقن العزف على عدة آلات في عالم الفن مع جمعية “الفخارجية” للموسيقى الأندلسية قبل أن ينضم إلى فرقة “الفن والأدب”,
ويحمل حميدو في رصيده الفني الثري أغاني متنوعة في عدة طبوع كأغنية “جولة في الليل” (راب) و كذا أغنية “يا كاليلو” التي حققت نجاحا عالميا كبيرا في تسعينيات القرن الماضي مع فرقة”الرحل” ,وطرح حوالي عشرين ألبوما غنائيا منها” ألجيريا” الذي أصدره عام 2013, بالاضافة الى العديد من الجولات الموسيقية الوطنية والدولية قام خلالها بتمثيل الجزائر في العديد من المحافل الدولية,