أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، يوم أمس الخميس عن تسجيل موسيقى الغناء الشعبي الجزائري الراي على قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية,
ونشرت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على “تويتر”، بيانا أكدت فيه “إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي: الراي، غناء شعبي في الجزائر”, وذلك عقب الاجتماع الـ17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقدة بالرباط إلى غاية 3 ديسمبر المقبل,
من جهتها, اعتبرت وزارة الثقافة الجزائرية أن تصنيف اليونيسكو للراي على أنه تراث جزائري يعد مكسبا ثقافيا وعالميا حققته الجزائر, حيث جاء في بيان الوزارة “بتاريخ الفاتح من ديسمبر من سنة 2022، حققت الجزائر عن جدارة واستحقاق مكسبًا ثقافيًا عالميًا بعد موافقة لجنة “اليونيسكو” على تسجيل أغنية “الراي” كتراث جزائري ثقافي لا مادي للإنسانية,
وأشار ذات البيان ان “بهذا التصنيف تحصل الجزائر على شهادة حاسمة باعتراف العالم بهذا النوع الموسيقي الثقافي، وتؤكد أصالته الجزائرية بلا منازع، وهو بما يتمتع به من عراقة وشاعرية وتنوع موسيقي رسالة محبة وسلام للإنسانية جمعاء”,
وشرعت منظمة اليونسكو منذ الاثنين 28 أكتوبر في دراسة ملفات العناصر غير المادية المرشّحة للإدراج في قائمة التراث العالمي. على غرار “الراي” الجزائري، و”الهريسة” التونسية، وستتواصل العملية حتى يوم السبت المقبل,
للاشارة, تحصي الجزائر مع تصنيف غناء الراي تسع عناصر مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي أهليل قورارة، ولباس العرس التلمساني (الشدة)، والاحتفال بالمولد النبوي (أسبوع) في تيميمون، وركب اولاد سيدي الشيخ، واحتفال السبيبة، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر بالاشتراك مع دول مجاورة وهي “الإمزاد” و”الكسكس” و”الخط العربي”.