أعلنت منابراعلامية لبنانية عن رحيل المؤلف الموسيقي والمسرحي ومصمم الاستعراضات اللبناني الكبير روميو لحّود صباح اليوم الثلاثاء 22 نوفمبرعن عمر يناهز 92 عاماً،تاركا خلفه ارثا فنيا و ثقافيا زاخرا للأجيال القادمة,ونعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية لحود في بيان جاء فيه “أغمض روميو عينيه في ذكرى الاستقلال، وقلبه مثقل بالحزن، على وطن أبدع في الإضاءة على تراثه، فكان أغنيته الدائمة كلمة، لحنا، صوتا، أداء، ومسرح إبداعاته، متألقا، أنيقا، في الزمن الجميل الذي نستعيده في الذاكرة صورا زاهية، هيهات أن تتكرر”,ونعى الراحل عدد من فناني وإعلامي لبنان على مواقع التواصل الاجتماعي منهم يارا، وكارمن لبس، وداليدا خليل، ونيشان، وريكاردو كرم، وباسم مغنيه, حيث نشرت النجمة اليسا صورة تجمعها بالراحل عبر حسابها بموقع تويتر، وكتبت في رسالتها : “أستاذ روميو.. شو بشع الفراق لو كيف ما كانت الظروف.. بتشرف إني عرفتك وغنيت من أعمالك وعاصرت إبداعك.. وانشالله روحك بتضل حاضرة بكل عمل منستعيدو إلك”,ولد الراحل روميو لحود هو مخرج ومصمم استعراضات وكاتب كلمات وملحن لبناني، و أول من أطلق “المسرح الدائم” في لبنان عبر الاستعراض الضخم “موّال” الذي استمر عرضه لمدة أحد عشر شهرا في بلدة حبالين في قضاء جبيل، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القديس يوسف في عينطورة، بعدها التحق بجامعة “موزار” لدراسة هندسة الديكور، لكن عشقه للمسرح وللأوبرا دفعه إلى متابعة الدروس في علم المسرح أو بما يسمى بـ”سينوغرافي ميكانيك” في معهد “مونتكامودزو” في إيطاليا,
وبدأ لحود مسيرته المهنية الفعلية في 1964 عندما أعد أوبريت غنائي بطلب من جمعية مهرجانات بعلبك في إطار برنامجها “ليالي لبنان”. وفي 1969، قدّم عروضه في مسرح الأولمبيا في باريس، كما دٌعي من قبل البلاط الملكي البلجيكي لتقديم حفلة في “مسرح الفنون الجميلة” في بروكسل,
ويعد روميو لحود المخرج العربي الوحيد الذي دُعي إلى حفل تتويج شاه إيران ودُعي من قبل البلاط الملكي البلجيكي لتقديم حفلة في «مسرح الفنون الجميلة» في بروكسيل.
ونال روميو لحود طيلة رحلته الفنية تكريمات عدة منها وسام الأرز الوطني برتبة ضابط عام 1995، و”بروموسيون إي برستيج” في جنيف، والـ”فوبور”، لبنان، و”ابينيه سور سان” بفرنسا, “و”جولدن ميدل”في الولايات المتحدة الأمريكية، والأرزة الذهبية ببلده لبنان، والـ”موركس الذهبي”، لبنان، والإسطوانة البلاتينية للأغنية، اليونان”,