تستعد فرقة “اللمة” البشارية النسوية لاحياء حفل فني تلتقي من خلاله الجمهور العاصمي بدار الأوبرا بوعلام بسايح بالجزائر العاصمة خلال الأيام المقبلة ,
ووفقا لما أعلنت عنه الفنانة وعضوة الغناء و الموسيقى النسوية للساورة ,سعاد عسلة لوكالة الأنباء الجزائرية , تعود الفرقة النسوية التراثية الى خشبة المسرح يوم الفاتح من ديسمبر القادم بأوبرا بوعلام بسايح بالجزائر العاصمة حيث تقدم فنانات وعازفات المجموعة التي تتشكل من سبع فنانات وصلات موسيقية من مختلف الطبوع الغنائية من عمق التراث الغنائي التي تشتهر به منطقة الساورة على غرار موسيقى الديوان والفردة والتيندي والهداوي وغيرها من تعابير الغناء الشعبي لمنطقتنا,
و أكدت الفنانة سعاد عسلة “أن هذه الفرقة الموسيقية النسوية التي أنشئت في 2015 وتحصي في رصيدها عديد الجولات الفنية الوطنية والعالمية, تعمل من أجل استدامة التقاليد الموسيقية النسوية الأصيلة لمنطقة الساورة والمساهمة في المحافظة على هذا الزخم من التراث الثقافي للمنطقة”,
وتتألف المجموعة النسوية التي أسستها المغنية سعاد عسلة سنة 2015 من 10 مغنيات وعازفات من منطقة بشار من بينهن حسناء البشارية وزهرة خرابي وربيعة بوغازي ومبروكة بريك من أجل احياء الأنغام الموسيقية الشعبية النسوية لمنطقة الساورة , وتختص المجموعة الموسيقية في “الفردة” النسوية و الديوان و كذا الغناء التقليدي من “الزفانات” و “الجباريات” , تؤدى خلال المناسبات و الأفراح العائلية و الشعبية , كما تعمل عضوات “اللمة البشارية” على تبسيط أنواع الموسيقى ك”الحيدوس” و “الشلالي” التي نادرا ما يعرفها للجمهور ,
وأطلقت فرقة “اللمة البشارية” في فبراير 2018 أول ألبوم غنائي لها خاص بالتراث الموسيقي النسوي لمنطقة الساورة يحمل اسم “اللمة” , ويغوص هذا المولود الغنائي الروحاني و الأصيل في عمق تراث المنطقة الجنوبية الغربية, وقدمت من خلاله كوكتيل موسيقي متنوع على غرار مقاطع” الزفاني” المعروفة في المناسبات و الأفراح الشعبية لمنطقة الساورة, و مجموعة أغاني من نوع الملحون القريب من الشعبي بالاضافة الى مقاطع من الحيدوس النسوي , و الحضرة النسوية المتميزة بمدح سيد الخلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.