أشعلت الأوركسترا السيمفونية للقاهرة من مصر وفيلارمونيكا أرتورو توسكانيني من إيطاليا
ثالث سهرات المهرجان الدولي الثاني عشر للموسيقى السمفونية، حيث قدما عرضين موسيقيين مساء أمس الثلاثاء بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بحضور جمهور غفير من عشاق هذا اللون الموسيقي العالمي,
و تألق أعضاء الأوركسترا السمنفونية المصرية التي تأسست سنة 1959 على يد أول مدير فني وقائد فرقة موسيقية لها في ذلك الوقت, فرانز ليتشاور الذين يبلغ عددهم 22 عازفًا في الأوركسترا السيمفونية المصرية في أداء مقطوعات موسيقية كلاسيكية تفاعل معها الجمهور العاصمي بشكل مطول,
وبدورها, أتحفت الأوركسترا السيمفونية الايطالية الحاضرين ببرنامج من أشهر المقطوعات الموسيقية الكلاسكية لكبار المؤلفين العالميين على غرار “لا تشينيرينتولا سيمفونيا” و “اوركيستري دارتشي” للموسيقار “جيوتشينو روسيني” و “فارياسيون سور لا ترافياتا” للموسيقار مارك اوليفيي دوبان و جيوسيبي فيردي, و “ميديا سيمفونيا” للموسيقار لويبي تشيروبيني, و “لا ترافياتا بريلوديو ال التو بريمو” و “ال باربييري دي سيفيغليا سينفونيا” للموسيقار جيواكينو روسيني,
وتعيش العاصمة على وقع هذه التظاهرة الموسيقية الدولية الى غاية 20 من شهر اكتوبر الجاري حيث تمت برمجة ندوات و نشاطات أخرى تم تنظيمها من طرف المعهد الوطني العالي للموسيقى محمد فوزي,
وشارك في احياء سهرات هذه الفعالية الفنية فرق موسيقية قادمة من 13 بلدا حول العالم وهي ألمانيا و اليابان و فرنسا و الدانمارك و النمسا و تونس و مصر و ايطاليا و جمهورية التشيك و سوريا و جنوب افريقيا و روسيا و السودان الى جانب البلد المضيف وذلك بعد غياب مايقارب العامين بسبب تداعيات جائحة كورونا
