تعيش العاصمة الجزائر على وقع المهرجان الدولي للموسيقى السفونية الذي ازيح سهرة أمس السبت الستار عن فعاليات دورته الثانية عشر بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بحضور ممثلين عن مختلف البعثات الديبلوماسية المعتمدة في الجزائر للبلدان المشاركة في المهرجان وجمهور غفير من محبي هذا اللون الموسيقي العالمي, وهزت مجموعة من الأوركسترات السيمفونية من الجزائر وألمانيا, ضيف شرف هذه الدورة بقيادة المايسترو لطفي سعدي وإيرهاردت ويرنر ليلة السبت درا الأوبرا ,حيث قدم نحو خمسين موسيقيا عن الجانب الجزائري و 24 من الأوركسترا الألمانية”لارتي ديل موندو” حوالي 12 مقطوعة موسيقية كلاسيكية في جزأين استمتع خلالها الجمهور العاصمي لباقة من ابداعات كبار المؤلفين في الموسيقى العالمية و باقة من الموسيقى الجزائرية,
واستهلت الأوركسترا الجزائرية- الألمانية عرضها ببراعة من خلال تألقها في أداء مقطوعة العالمي فرانتس فون سوبي التي صفق لها للمؤلف الموسيقي “Cavalerie légère”
الجمهور بشكل مطول,وفي كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح هذا العرس الموسيقي العالمي,أعرب محافظ المهرجان عبد القادر بوعزارة عن سعادته برؤية المهرجان “يستعيد كل مكانته في المشهد الثقافي الجزائري بعد عامين من الغياب بسبب الوباء”,
ويشارك في سهرات هذه الفعالية الفنية فرق موسيقية قادمة من 13 بلدا حول العالم وهي ألمانيا و اليابان و فرنسا و الدانمارك و النمسا و تونس و مصر و ايطاليا و جمهورية التشيك و سوريا و جنوب افريقيا و روسيا و السودان الى جانب البلد المضيف وذلك بعد غياب مايقارب العامين بسبب تداعيات جائحة كورونا,ويطل على خشبة مسرح أوبرا الجزائر خلال أيام التظاهرة طلبة المدارس والمعاهد الجهوية للموسيقى يمثلون 17مدينة جزائرية, سيستفيدون من دروس تكوينية في أقسام للغناء و رئاسة الجوق وعزف الكمان والبيانو و ألات أخرى,
وعلى هامش العروض الموسيقية, يشمل برنامج الموعد الفني ورشات تكوينية في الموسيقى, يشرف عليها مؤطرون من اليابان و ألمانيا و الدانمارك و جمهورية التشيك و تونس و ايطاليا و السودان و روسيا و سوريا.