فيلما “الحياة مابعد” “و “هيبنوتيزيا” يخوضان غمار المنافسة على جوائز الدورة ال33 لأيام قرطاج السينمائية بتونس…

أعلنت ادارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية عن اختيار الفيلم الجزائري الطويل “الحياة ما بعد” لمخرجه أنيس جعاد,والفيلم الروائي القصير”هيبنوتيزيا” لمروان لخضر حمينة ليمثلا الجزائر في الطبعة الثالثة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية التي تحتضن فعالياتها مدينة قرطاج التونسية خلال الفترة مابين 29 اكتوبرالى 5 نوفمبر القادم,
وفي التفاصيل, أوضحت الجهة المنظمة لهذا العرس السينمائي ان الفيلم الروائي الطويل”الحياة مابعد” يخوض غمار المنافسة خلال هذه الأيام السينمائية في فئة “الأفلام الطويلة الخيالية”الى جانب 11عملا سينمائيا منها “شرف”لسمير نصر (مصر), و”قسم الانبياء” للمخرج البوركينابي, بونداوان سايدو, و “تحت شجر التين”, للمخرجة التونسية, أريج السخيري, و “فوتا نكوفوتي”, لشيفيجي أميل (تنزانيا), و “الطريق” لعبد الحميد عبد اللطيف (سوريا),
وتدور أحداث أول فيلم روائي طويل الموسوم “الحياة ما بعد” على مدار 107 دقيقة من الزمن في اطار الواقعية الاجتماعية حول يوميات هاجر و ابنها اللذين يحاولان إعادة بناء حياة أخرى وأيضا إعادة بناء نفسيهما بعد مأساة اغتيال الزوج من قبل جماعة إرهابية حيث بعد المأساة التي ألمت بها تجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية صعبة زاد وضعها االجتماعي من تفاقمها السيما و انها تقطن قرية نائية في غرب البلاد,
ويعود المخرج أنيس جعاد إلى الواجهة بفيلمه الروائي الطويل” الحياة مابعد” ,وهو الأول في مشواره بعد تجربة ناجحة في الفيلم القصير أثمرت عن ثالثة أفالم وهي “رحلة كلثوم” و”المعبر” و” الكوة”,التي سافر بها في عدة مهرجانات دولية في كل من فرنسا و تونس و األردن باالضافة الى عدة تظاهرات وطنية , وعلى جانب أخر, كتب المخرج والصحفي روايتين الأولى بعنوان “رائحة الكمان” و الثانية “صباحات باريسية”,
على جانب أخر,يدخل الشريط القصيرالجزائري “هيبنوتيزيا” لمخرجه مروان لخضر حمينة غمار المنافسة على جائزة” التانيت الذهي” ضمن فئة “الأفلام القصيرة الخيالية” وذلك الى جانب 11 فيلما قصيرا منها “فلسطين 87”, لبلال خطيب (فلسطين), و “اليوم الاخير للمشمس” لقيس الماجري (تونس), و “نينغيتيمو”, لازيفيدو ليسينيو (موزمبيق), و “ثمانية مواطنين معنيين”, للوسيان بورجيلي (لبنان), و “بارجي” لديان فايس (جنوب افريقيا),
و يعتبر فيلم “هيبنوتيزيا”, (37 دقيقة), دراما نفسية و تجريبية, تحكي قصة شخص مضطرب نفسيا و قاتل متسلسل, يستهدف نساء شابات, الى غاية ان يتصل “بمركز لمعالجة الاكتئاب” و مساعدة الاشخاص المهددين بالخطر,
من جهة ثانية, يضيء فيلم “رشيدة” و “امس و اليوم وغدا” للراحلة يمينة بشير شويخ (1954-2022) الى جانب خمسة انتاجات اخرى أيام مهرجان قرطاج السينمائية وذلك في اطار التكريم الرسمي الذي ينوي القائمون على مهرجان قرطاج,تنظيمه على شرف “الرواد و الرائدات الذين تركوا بصمتهم في السينما من خلال ابداعاتهم و مقاومتهم لكل اشكال الدوغماتية,
تجدر الاشارة ان الدورة الجديدة من هذا الحدث السينمائي الدولي تشهد مشاركة 44 فيلما عربيا و افريقيا مابين أعمال طويلة و قصيرة ووثائقية.