تقدمت الفنانة المغربية دنيا بطمة بشكوى لدى السلطات الأمنية المغربية ضد زوجها ومدير أعمالها محمد الترك اتهمته فيها بخيانة الأمانة والابتزاز والتهديد بالاضافة الى استخدام العنف,
وأفادت وسائل اعلامية مغربية نقلا عن مصادر مقربة ان الفنانة المغربية اشتكت على زوجها بعد اكتشافها عمليات نصبٍ كثيرة قام بها الترك أثناء توليه مهمة إدارة أعمالها، إذ سرق مبالغ
مالية من أجورها التي كانت تتقاضاها عن حفلاتها الفنية واحيائها الأعراس, وفي لقاء حصري لها مع “عربي بوست” , ذكرت مصادر مقربة من دنيا بطمة ان الشكاية التي رفعتها لا علاقة لها بقضية الطلاق كما يتم تداوله، أي أنها لم تضعها في محكمة الأسرة، بل وضعتها لدى الشرطة القضائية,وأفادت في السياق ذاته , إنها ليست المرة الأولى التي تكتشف فيها دنيا بطمة تلاعب زوجها بمداخيل عملها، لكنها كانت تتغاضى وتُنبهه في كل مرة، لأنها كانت تُريد الحفاظ على بيتها ولمّ شمل بناتها,كاشفة ان محمد الترك لم يكن يخبر دنيا بطمة بالأجور الحقيقية التي يتقاضاها من المنتجين لسهراتها ومن منظمي الأعراس التي كانت تُحييها والتي غالباً ما تكون لعائلات غنية,وبالإضافة إلى النسبة المئوية المتفق عليها بينه وبين زوجته، كان محمد الترك يأخذ بطريقة غير شرعية أكثر من ثلثي الأجور التي يتقاضاها ويمنح زوجته الثلث فقط,وسيتم استدعاء محمد الترك الأسبوع المقبل للاستماع له حول ما نسب إليه من طرف زوجته دنيا بطمة من تهم حيث تم وضع الملف لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية,
من جهته ,رد رجل الأعمال البحريني محمد الترك على أنباء توقيفه من قبل السلطات المغربية الثلاثاء، على خلفية قيام زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة برفع قضية ضده, حيث كتب عبر صفحته على موقع التواصل “انستغرام”كل مايروج بمواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وزوجتي التي أعرفها لأكثر من 11 عام لا تقدم على هذي الدعوه او الخطوه لأنه ليس هذا من أخلاقها ولا تربيتها”,
وتابع”زوجتي سافرت إلى مكان بعيد ومازلت أنتظرها كي تعود وسأبقى أنتظرها لأننا تعاهدنا أن لا نترك بعض أبدا، ولكن مع الأسف أصبحت أتعامل مع شخص لا أعرفه أبدا”,
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع الخلافات التي يعيشها الزوجان منذ أشهرٍ لأسبابٍ غير معروفة،حيث خرج المنتج البحريني محمد الترك عن صمته بعد سلسلة تكهنات حول انتهاء زواجه من الفنانة المغربية دنيا بطمة مؤكدا وقوع الانفصال وحسم الترك أمر انفصاله عن دنيا بطمة الذي أصبح حديث رواد منصات التواصل االجتماعي خلا الفترة الماضية.