أعطى الفيلم التركي “والدي وابني” مساء أمس الأربعاء اشارة انطلاق مهرجان فيلم” ميكتا” الذي تستقبل فعاليات دورته 2022 قاعة ابن خلدون بالجزائرالعاصمة بمشاركة باقة مختارة من الانتاجات السينمائية التي تمثل كل من البلدان كوريا وتركيا والمكسيك واندونيسيا,ويتناول فيلم “بابام في يا لوم” (أبي وابني) للمخرج كاجان إرماك قصة “دنيز”الطفل الذي فقد والدته عند ولادته وبعد سبع سنوات يعثر الطفل على جده الذي لم يراه من قبل بسبب خلاف مع ابنه صادق, والد دنيز, وفي وسط أسرة سعيدة, يلعب دنيز دورا رئيسيا في تطور العلاقات بين والده وجده,
وفي كلمة ألقتها بمناسبة افتتاح هذا الحدث الثقافي و السينمائي, صرحت سفيرة تركيا بالجزائر, ماهينور زديمير جيكتاس التي حضرت عرض هذا الفيلم أن تظاهرة “ميكتا” تسمح بالترويج لثقافة بلادها سيما من خلال السينما ممثلة في فيلم “والدي و ابني” الذي يحكي ماض تاريخي لتركيا,من ناحيته , أكد سفير كوريا, كيم تشانغ مون أن بلده برمج عدة أنشطة من بينها عرض فيلم “الهروب من مقديشو” ومعرض للخط عربي-كوري في رواق الفنون محمد راسم الذي سيعرض أعمال لخطاطين جزائريين وكوريين,وتطل دولة المكسيك على الشاشة الكبيرة لمهرجان” ميكتا” بفيلم من توقيع المخرجة أنا لورا
“والذي يحكي قصة فتاة شابة تريدCorazon de Mezquite”كالدرين يحمل عنوان
ان تتعلم العزف على القيثارة , ألة يعزف عليها عادة الرجال,
ويمثل دولة أندونيسيا في هذه الفعاليةالفنية و الثقافية فيلم “كارتيني, أميرة جافا” تكريما للبطلة الإندونيسية كارتيني, المناضلة في مجال حقوق المرأة,
وكشف المنظمون لهذا الحدث انه من المقررعرض الأفلام كل يوم أربعاء خلال هذا المهرجان الذي يتواصل إلى غاية 26 أكتوبر بقاعة ابن خلدون بالعاصمة,
للتذكير,تأسس مهرجان”ميكتا”عام 2013 وهو بمثابة شراكة غير رسمية بين إندونيسيا وجمهورية كوريا وتركيا والمكسيك وأستراليا حول مواضيع ذات اهتمام مشترك سيما الثقافة والفنون.