انتزعت جمعية مقام الثقافية من قسنطينة المرتبة الأولى في مسابقة الطبعة العاشرة للمهرجان الوطني للمالوف التي أسدل الستارعن فعالياته ليلة أمس السبت بالمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني لقسنطينة,
ونال المرتبة الثانية من جوائز الطبعة العاشرة الجمعية المقديرية للموسقى الأندلسية لولاية معسكر , فيما كان المركز الثالث من نصيب جمعية ليالي الأندلس لسطيف , لتتأهل بذلك الجمعيات الثلاث للمشاركة في المهرجان الدولي للمالوف المرتقب انعقاده خلال الفترة المقبلة, وفي السياق ذاته, حصد كل من لطيفة بوبريقة و علي خوجة جيلالي من جمعية المقديرية (معسكر) على التوالي جائزتي “أفضل صوت نسائي” و “أفضل صوت رجالي” في ختام هذه التظاهرة,
ونال العازفين خليل بن طلحة و كريم بسطانجي من جمعية مقام (قسنطينة) على التوالي جائزة أحسن عازف على الآلة” و “أحسن عازف على الكمان” فيما ذهبت جائزة “أحسن عازف على الدربوكة” للفنانة بسملة زلاقي من جمعية الزهراء لسوق أهراس,
و منحت لجنة تحكيم المهرجان لأول مرة جائزتها لأحسن عازف على آلة القانون للفنانة أليزة حليمي من جمعية نسائم الأندلس للموسيقى الأندلسية لقسنطينة,
وأحيا الحفل الختامي لهذا العرس المالوفي الذي حمل شعار “أصالة و تواصل” الجوق المشترك للمهرجان الذي أتحف الحضور بوصلات أندلسية مالوفية مستمدة من عمق التراث, كما نشط الأمسية الفنانان عباس ريغي و كمال بودة حيث أطربا الجمهورالمتعطش لمثل هذه التظاهرات الفنية بباقة من المقطوعات في هذا اللون الغنائي الأصيل,
وفي تصريح اعلامي له عقب ختام التظاهرة,أرجع محافظ المهرجان عمار عزيز نجاح الطبعة العاشرة للحضور اللافت للجمهور الوفي و الذواق لهذا الطابع الموسيقي ,مذكرا بالنقاش الأكاديمي الذي دار خلال هذه الطبعة بين فنانين محترفين و آخرين شباب و مهتمين بالمالوف,
للاشارة, عاد المهرجان الوطني للمالوف الى الحياة مجددا بعد غياب مايقارب 7 سنوات عن المشهد الثقافي الجزائري حيث شهدت الدورة العاشرة التي أقيمت في الفترة مابين 26 سبتمبر الماضي إلى غاية 1 أكتوبرالجاري مشاركة فرق و جمعيات موسيقية تمثل ولايات قسنطينة و سكيكدة و عنابة و سطيف و ميلة و سوق أهراس و قالمة و الجزائر العاصمة و معسكر و وهران بالإضافة إلى تيبازة.