يعود المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي الى المشهد الثقافي الجزائري في طبعته الثالثة عشر وذلك بعد غياب مايقارب 4 سنوات عن الساحة الفنية,
ووفقا لما أعلن عنه محافظ المهرجان,، سعيد بن زرقة,تحتضن ولاية المدية النسخة الثالثة عشر من هذا الحدث المسرحي في الفترة مابين 7 و11 من شهر ديسمبر القادم بدار الثقافة “حسن الحسني” للمدية،
وأشارذات المسؤول ان هذه الدورة ستحمل اسم الممثل الكوميدي الراحل بومدين سيراط (1947-1995), أحد اعمدة المسرح الجزائري المعروف بأدواره المميزة في مسرحيات “اللثام”، “لي كلا يخلص” “البلعوط” ، “العلق” ،”الخبزة”، “حمام ربي” ، “الأجواد”، “التفاح” و “المايدة”,
وتعرف هذه الفعالية ماشركة سبع فرق مسرحية ستتنافس على نيل الجائزة الأولى للمهرجان “العنقود الذهبي” لأحسن عرض مسرحي , كما يدخل المشاركون غمار المنافسة على الجوائز السبع الأخرى المخصصة لأحسن إخراج مسرحي، أحسن نص، أحسن سينوغرافيا، أحسن موسيقى و أحسن أداء مسرحي لدى الإناث و الذكور,بالاضافة الى جائزة خاصة لأحسن مسرحية ستمنحها لحنة تحكيم المهرجان بهدف تشجيع الفرق المسرحية الناشئة، حسب ذات المتحدث,
وفي السياق ذاته, كشف محافظ المهرجان أن عملية اختيار المسرحيات التي ستعرض على الجمهور ستتواصل إلى غاية 17 نوفمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمسرحيات المشاركة في المهرجان بعد ثلاثة أيام من اختتام عملية إيداع الأعمال المقترحة لدى لجنة القراءة التابعة للمهرجان,
وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع عروض مسرحية و عروض مونولج سيتم تقديمها خارج المنافسة الرسمية بالأحياء الجامعية وقاعات العرض بعدد من التجمعات الحضرية الكبرى و بالهواء الطلق,
والى جانب العروض الفنية, برمج المنظمون خلال أيام التظاهرة ورشات تكوينية في تقنيات الأداء المسرحي والسينوغرافيا، لفائدة الفرق المسرحية المحلية, فضلا عن تنظيم لقاءات حول مساهمة المسرح الفكاهي في النظام التربوي و كذا نقاش يتناول تجارب أسماء فنية معروفة.