توج الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بجائزة “إيمي” عن سرده لمسلسله الوثائقي “آور غرايت ناشونال باركس” أو (محمياتنا الوطنية العظيمة) على نتفليكس،
وفي التفاصيل, أعلنت أكاديمية التلفزيون الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي عن فوز باراك أوباما بجائزة إيمي لأفضل راو، وذلك عن أدائه الصوتي في المسلسل الوثائقي “حدائقنا الوطنية العظيمة”، الذي يعرض على خدمة البث الرقمية العالمية” نتفليكس”,
وأشارت الأكاديمية ان حفل توزيع الجوائزعلى الفائزين سيقام في 13 سبتمبر، لكن يسبق ذلك الإعلان عن الجوائز الثانوية,
وتقف شركة “هاير غراوند” للإنتاج، التابعة لأسرة أوباما، وراء هذه السلسلة المكونة من خمسة أجزاء, والتي تستعرض الجمال الطبيعي للمتنزهات في خمس قارات، وتشمل مناطق منها باتاغونيا في تشيلي وإندونيسيا,
وتنافس على جائزة “ايمي” في فئة أفضل راوٍ، النجم السابق في الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة كريم عبد الجبار، والممثلة الحائزة على جائزة أوسكار لوبيتا نيونجو، وعالم الطبيعة المخضرم ديفيد أتنبورو,
وكان رئيس أميركي آخر حصل سابقاً على جائزة “إيمي”، هو دوايت د. أيزنهاور في عام 1956، لكنها كانت جائزة فخرية,
وبعد ترك منصبه في عام 2017، كتب كل من باراك أوباما وزوجته ميشال مذكرات حققت مبيعات مرتفعة, وبالاضافة إلى مؤسستهما غير الربحية، أسسا شركة إنتاج وقّعت عقداً مع نتفليكس بعشرات ملايين الدولارات,
وحصل الفيلم الوثائقي الأول لشركتهما”أمريكان فاكتوري” على جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة “إيمي” عن فئة أفضل إخراج، لكن المكافأتين مُنحتا لصانعي العمل وليس للزوجين أوباما نفسيهما,
للاشارة, فاز الرئيس الأميركي السابق الذي بقي في البيت الأبيض بين عامي 2009 و2017، بجائزتي “جرامي”، عن النسخ الصوتية لمذكراته, كما افتك جائزة نوبل للسلام بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2008، لـ”جهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب”.