يخوض الفيلم الروائي الطويل ” الحياة ما بعد ” للمخرج الجزائري أنيس جعاد غمارالمنافسة على جوائز مهرجانين سينمائين دوليين,ووفقا لما أفاد به المخرج السينمائي أنيس جعاد, يمثل أول فيلم روائي طويل في مسيرته الاخراجية ” الحياة ما بعد” الجزائر في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بطشقند في أوزبكستان و مهرجان الفيلم العربي في بروكسل ببلجيكا,وتدورأحداث اول فيلم روائي طويل الموسوم “الحياة ما بعد” على مدار 107 دقيقة من الزمن في اطار الواقعية الاجتماعية حول يوميات هاجر و ابنها اللذين يحاولان إعادة بناء حياة أخرى وأيضا إعادة بناء نفسيهما بعد مأساة اغتيال الزوج من قبل جماعة إرهابية حيث بعد المأساة التي ألمت بها تجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية صعبة زاد وضعها الاجتماعي من تفاقمها لاسيما و انها تقطن قرية نائية في غرب البلاد,وقد تم استكمال تصويرالفيلم الذي أنتجته دار”ألجيريا برودوكشن” بالتعاون مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري ,بمستغانم وضواحيها شهرين قبل ظهور وباء كورونا في الجزائر,ويعود المخرج أنيس جعاد إلى الواجهة بفيلمه الروائي الطويل” الحياة مابعد” ,وهو الأول في مشواره بعد تجربة ناجحة في الفيلم القصير أثمرت عن ثلاثة أفلام وهي “رحلة كلثوم” و”المعبر” و” الكوة”,واختار هذا المخرج الشاب الذي يكتب سيناريوهات كل أعماله الواقعية الاجتماعية الجديدة كأسلوب سينمائي بهدف”البحث عن إظهار حقيقية ما يعانيه مجتمعه واقتراح ما يمكن أن يساهم في التخفيف من تلك الأوجاع بعيدا عن غايات أخرى”,وسافر أنيس جعاد بأفلامه الثلاثة في عدة مهرجانات دولية في كل من فرنسا و تونس و الاردن بالاضافة الى عدة تظاهرات وطنية , وعلى جانب أخر, كتب المخرج والصحفي روايتين الأولى بعنوان “رائحة الكمان” و الثانية “صباحات باريسية”.