يطل الشريط الوثائقي “مغنية الروك الصحراوية” للمخرجة الجزائرية-الكندية سارة ناصر الذي يرصد سيرة حياة أيقونة فن الديوان حسناء البشارية على الشاشة الكبيرة للمهرجان الدولي لأفلام الجالية الافريقية بباريس,المقرر ان تنعقد فعاليات دورته الثانية عشر خلال الفترة ما بين 2 و 4 سبتمبر الجاري،
ووفقا لبيان صادرعن ادارة المهرجان عبر موقعه الرسمي, يشارك العمل الوثائقي” مغنية الروك الصحرواية” في فعاليات التظاهرة السينمائية الدولية مع نمجموعة من الانتاجات السينمائية من توقيع مخرجين ذوو أصول افريقية مقيمين خارج القارة من بينها ” غفران والوعود ” من (فرنسا) ,و فيلم ” فوودو ..ما كبث” من (الولايات المتحدة) , “الخروج من الظل” (كندا) ,”لواماتا … الدموع الاكثر عذوبة” (نيوزلندا), “الدراجة التاكسي” (الكاميرون),
وفي تصريحات سابقة , أكدت السينمائية المقيمة في كندا سارة ناصر ان فيلمها الوثائقي ” مغنية الروك الصحراوية” الذي يمتد لساعة و15 دقيقة،يعد”صورة حميمية وعميقة لحسناء البشارية عميدة فناني الديوان باعتبارها أول موسيقية اقتحمت الحواجز الاجتماعية لهذه الثقافة، وأصبحت تمثل نموذجا للنساء، وهي تلهمهن وتشجعهن على اقتحام هذا النوع من الموسيقي التقليدية التي كانت مقتصرة كليا على الرجال”,
وتابعت المخرجة الشابة في حديثها ان هذا الشريط الوثائقي يعد الأول من نوعه، المكرس لأول امرأة تعزف ببراعة على آلة القومبري، وهي الآلة الوحيدة المستعملة في موسيقى ورقص الديوان، الذي ينحصر أداءه على عنصر الرجال فقط (المعلم)”، مضيفة أن فيلمها الوثائقي “يسطر المسار الجغرافي والاجتماعي والثقافي لحسناء البشارية”,
وقد حصل الفيلم الوثائقي “مغنية الروك الصحراوية” أبريل المنصرم على تتويج خاص في الطبعة ال 38 من مهرجان “رؤى إفريقيا” بمونتريال (كندا) ,كما أضاء فعاليات المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بالسنغال,
تجدر الاشارة الى ان المهرجان الدولي لأفلام الجالية الافريقية بباريس يقدم أحدث الانتاجات السينمائية التي تسلط الضوء على التنوع الثقافي للمجتمعات الحديثة تعزيزا للحوار بين الثقافات من خلال العروض والمناقشات بين مختصين في مجال الفن السابع.