تعيش ولاية قالمة على ايقاعات المهرجان الوطني الثقافي للموسيقى الحالية الذي يعود في دورته الثانية عشرابتداءا من يوم الثلاثاء المقبل بعد ثلاث سنوات غياب عن المشهد الثقافي بسبب الظروف الصحية المتعلقة بجائحة كورونا, ووفقا لما أعلن عنه يوم أمس السبت محافظ هذه التظاهرة الفنية كريم بعلي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية,تنطلق هذه التظاهرة الفنية التي تنظم برعاية وزيرة الثقافة و الفنون و بإشراف والي ولاية قالمة يوم 18 أوت الجاري و تتواصل الى غاية 18 من نفس الشهر وتقام فعالياتها على المسرح الروماني لمدينة قالمة, وذكرت الجهة المنمظمة لهذا الحدث الفني الوطني ان الجمهور القالمي سيكون على موعد مع ثلاث سهرات كل واحدة منها يحييها ثلاثة فنانون من بينهم مغنين محليين يمثلون ولاية قالمة في جميع الطبوع على غرار الطابع العيساوي و الشاوي و السطايفي و أغاني شبابية “الراب” و “الراي” العصري,
ويشارك في احياء ليالي هذه الفعالية أسماء فنية معروفة على الساحة المحلية حيث ينشط حفل الافتتاح الشابة جميلة, فيما يعانق الجمهور في السهرة الثانية الشاب عقيل الصغير, ويختتم التظاهرة في يومها الثالث والأخير الفنان “أمين 31”,وحول بعض تفاصيل الطبعة الثانية عشر من المهرجان الوطني للموسيقى الحالية , كشف ذات المتحدث ان محافظة المهرجان قد استفادت بمبلغ 8 ملايين دج من طرف وزارة الثقافة و الفنون بالإضافة إلى مساهمة من طرف الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة بقيمة 3 ملايين دج للتكفل ماليا بهذه التظاهرة الفنية,يذكران أخر دورات المهرجان الثقافي الوطني للموسيقى الحالية لقالمة كانت سنة 2018 ,