عاشت ولاية باتنة سهرة أمس الأحد على ايقاعات ثالث ليالي المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد في دورته الثانية والأربعون بحضور جماهيري غفير مكون من العائلات و الشباب,
وأحيا ثالث سهرات هذا العرس الفني الفنان حميد بلبش الذي تألق على خشبة المسرح بتقديمه وصلات غنائية من تراث المنطقة الأصيل,وهزت مدرّجات مسرح “تيمقاد” أو “تاموقادي”فرقة”تيكوباوين” التي نشطت اجواء السهرة الثالثة بأدائها مجموعة من المقطوعات الغنائية التي تمزج فيها بين التراث الموسيقي العريق لهذه المنطقة وياقاعات موسيقية عالمية , ليعتلي بعدها الخشبة الفنانين بلال الصغير وديدين كانون و جليل باليرمو الذين أتحفوا الجمهور لاسيما من الشباب بأغانيهم الخاصة الى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين,ويحيي ليالي تيمقاد في دورته ال42 فنانون نخبة من الفنانين الجزائريين على غرار الفنان موح ميالنو، نعيمة دزيرية، بالل الصغير، الشاب ديدين، وفرق موسيقية بارزة على غرار فرقة راينا راي وفرقة تقوباوين من تمنراست,في حين تقتصر المشاركات من خارج الجزائر على اللبنانية ميرا ميخائيل والفلسطيني هيثم خلايلي,
ويطفئ المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد شمعته الثانية والأربعون ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، حيث يطل على الجمهور في الليلة الختامية نجوما لمعت في سماء الأغنية الجزائرية إلى جانب برمجة فسيفساء من اللوحات الفنية والموسيقية والفلكلورية التي تعكس ثراء الثقافة الجزائرية من خلال استعراض ”تحويسة دي زاد” للمخرج فوزي بن براهيم التي كانت مبرمجة في السهرة الإفتتاحية مساء ال 27 يوليو المنصرم التي توقفت بسبب خلل تقني,وأعطت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بحضور وزير السياحة والصناعات التقليدية ياسين حمادي ليلة الخميس اشارة انطلاق هذا الموعد الفني في طبعته لسنة 2022 التي توقفت بسبب خلل تقني أدى إلى توقف كلي لأجهزة الصوت رغم المحاولات الحثيثة لاصلاحها,و كشفت وزارة الثقافة والفنون عقب هذا الحادث عن جملة من الاجراءات من بينها فتح تحقيق معمق في أسباب الخلل بالتنسيق مع السلطات المحلية وتكليف الديوان الوطني للثقافة والاعلام بالتكفل التام بالجانب التقني للمهرجان انطلاقا من سهرة يوم 29 يوليو إلى غاية اختتامه في الفاتح أوت المقبل,
وفي سياق متصل,أنهت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي السبت مهام محافظ مهرجان تيمقاد الدولي، يوسف بوخنتاش بصفة رسمية ,وتعويضه بالمدير العام للديوان الوطني للثقافة و الاعلام عبد الله بوقندورة.