بحلة جديدة و نكهة مغايرة عن دوراته السابقة , انطلقت مساء أمس الجمعة أولى ليالي مهرجان تيمقاد الدولي الذي تحتضن ولاية باتنة طبعته الثانية والأربعون الى غاية الفاتح من شهر أوت الجاري بولاية باتنة بمشاركة ثلة من نجوم الأغنية الجزائرية والعربية ,
وغصت مدرجات مسرح الهواء الطلق المحاذي للموقع الأثري بجمهور غفير من العائلات والشباب, تفاعلو مع أجواء الأمسية الأولى التي نشطها باقة من الفنانين,
وأحيا أولى سهرات تيمقاد الفنانة اللبنانية ميرا ميخائيل التي وصفت استقبالها بالرائع في أول زيارة للجزائر و لتيمقاد و أمتعت جمهور تاموقادي بباقة من المقطوعات الغنائية,
وكان أوفياء التظاهرة على موعد مع ريبرتوار فرقة العيساوى و ماسينيسا ونعيمة الجزائرية , كما أشعل المسرح كل من ياسمينة عماري وموح ميلانو وكذا “أم سي أرتيزان” وسط تفاعل الجمهور رقصا وغناءا في المدرجات على أضواء الهواتف النقالة التي زادت من شاعرية المشهد,
وأعطت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بحضور وزير السياحة والصناعات التقليدية ياسين حمادي ليلة الخميس اشارة انطلاق المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد في طبعته لسنة 2022 التي توقفت بسبب خلل تقني أدى إلى توقف كلي لأجهزة الصوت رغم المحاولات الحثيثة لإصلاحها,
و كشفت وزارة الثقافة والفنون عقب هذا الحادث عن جملة من الإجراءات من بينها فتح تحقيق معمق في أسباب الخلل بالتنسيق مع السلطات المحلية وتكليف الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالتكفل التام بالجانب التقني للمهرجان انطلاقا من سهرة يوم 29 يوليو إلى غاية اختتامه في الفاتح أوت المقبل,
بدورها, تقدمت محافظة المهرجان برسالة اعتذار للجمهور على صفحتها عبر شبكة التواصل الاجتماعي , مؤكدة بذل الجهود من أجل إرضاء الجمهور الذي اعتبرته الأساس الذي يرتكز عليه نجاح هذه الطبعة التي غلب عليها الطابع الشبابي لتزامنها مع ستينية استقلال الجزائر,
ويحيي ليالي تيمقاد في دورته ال42 فنانون يمثلون فلسطين، لبنان وتونس فضلا عن نخبة من الفنانين الجزائريين على غرار الفنان موح ميلانو، نعيمة دزيرية، بلال الصغير، الشاب ديدين، بالاضافة الى فرق موسيقية بارزة على غرار فرقة راينا راي وفرقة تقوباوين من تمنراست,
للتذكير, غاب مهرجان تيمقاد الدولي الذي يعد من أكبر التظاهرات الثقافية على المستوى الوطني عن المشهد الفني و الثقافي لموسمين متتاليين بسبب جائحة كورونا حيث نظمت طبعته ال 41 في صائفة 2019.