اختار القائمون على مهرجان تيمقاد الدولي الأسبوع الأخير من شهر يوليو المقبل لتنظيم النسخة الثانية والأربعون من فعاليات هذا الحدث الفني و الثقافي الدولي الذي تحتضن فعالياته ولاية باتنة, ووفقا لما أفاد به والي باتنة توفيق مزهود ليلة الخميس إلى الجمعة في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش إشرافه على انطلاق فعاليات الأيام الوطنية للفنان المؤدي في طبعتها الأولى بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة فان مهرجان تيمقاد الدولي في دورته الجديدة سيحظى بكل الدعم محليا بما في ذلك الولاية,كاشفا ان محافظة المهرجان تسهر على أن تكون هذه الطبعة مميزة مما سيعطي نفسا جديدا للتظاهرة الثقافية العريقة التي أخذت شهرتها من الموقع الأثري تاموقادي, وذكرالسيد توفيق مزهود أنه سبق وان منحت الولاية مبلغا ماليا يقدر بحوالي 110 مليون دج للمجلس الشعبي البلدي لتيمقاد من أجل إعادة تهيئة وتزيين المدخل الرئيسي للمدينة التي يتواجد بها موقع تيمقاد الأثري العريق ذي الشهرة العالمية,
وغاب مهرجان تيمقاد الدولي الذي يعد من أكبر التظاهرات الثقافية على المستوى الوطني عن المشهد الفني و الثقافي لموسمين متتاليين بسبب جائحة كورونا حيث نظمت طبعته ال 41 في صائفة 2019,للاشارة, يعود تاريخ تأسيس هذه التظاهرة العريقة إلى أواخر ستينيات القرن الماضي حيث شارك في احيائه مواسمه كوكبة من النجوم اللامعة في سماء الفن والطرب من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في الترويج للوجهة السياحية لباتنة التي تزخر بمواقعها الأثرية والطبيعية والتاريخية وكذا بموروث ثقافي من العادات والتقاليد مما يجعلها مميزة وتثير فضول السائح سواء من داخل أو خارج أرض الوطن.