نشط باقة من فناني ومبدعي مدينة الورود البليدة سهرة أمس السبت قعدة أدبية وفنية بدار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة حيث تخللها تقديم فقرات غنائية في الفن الطربي الأصيل و قراءات شعرية و معرض للصور الفوتوغرافية ونشاطات ثقافية أخرى, ونظمت هذه التظاهرة الفنية بمبادرة من السيدة نادية بورحلة, منشطة للفعاليات الثقافية, تكريما لروح الشاعرة و الكاتبة الراحلة امينة مكاحلي الفائزة بالجائزة الدولية للشعر “ليوبولد سيدار سنغور” عن ديوانها “انا منك” و التي توفيت في 7ماي الماضي,وافتتحت هذه الأمسية الفنية والأدبية فرقة “الألماس”بقيادة السيدة رضيا الماس التي أحيت أولى حفلاتها امام الجمهور العاصمي بعد حوالي شهر من تأسيسها ,حيث تألق أعضاء هذه المجموعة الفنية المكونة من موسيقيين و مغنين في أداء وصلات غنائية جميلة في الغناء الأندلسي العريق, تفاعل معها الجمهور الحاضر,وفيما يخص الفقرة الخاصة بالشعر, استمتع زوار هذا الفضاء الثقافي بمقتطفات من روائع الراحلة أمينة مكاحلي قدمتها الشاعرة مليكة شيتور التي أبدعت أمام الجمهور في القاء أبيات من قصيدة “انا منكم” مصحوبة بعزف موسيقي جميل للشاب جباليقس, وأمتعت الشاعرة و الكاتبة مليكة شيتور الجمهور أيضا بمقتطفات من قصيدتها الموسومة ب “الازهار و الريح و الفراشة و النوطة, كما تجاوب الحضور مع أشعارها الجميلة التي تناولت الصراعات الداخلية للانسان في شتى الحالات التي يمر بها علما و ان لمليكة ايضا رواية بعنوان “لا كافرادو” الصادرة عن دار القصبة, من جهتها, تألقت الشاعرة الشابة ايناس حيوني أمام الجمهور بأدائها مقتطفات من أشعارها المأخوذة من قصيدة ترثي فيها والدها المتوفي, وعلى جانب أخر, شهد هذا اللقاء الفني و الأدبي حفل توقيع ديوان ايناس “ميتامورفوز”, بالاضافة الى معرض للصور الفوتوغرافية للمصور الفني ابراهيم كلو,
