قررت المحكمة تأجيل النطق في الحكم في قضية ثنائي هوليوود النجم العالمي جوني ديب وطليقة الممثلة أمبرد هيرد الى الثلاثاء المقبل 31 ماي 2022, وذلك بعد محاكمة مثيرة للجدل وحابة للأنفاس استمرت ستة أسابيع وحظيت جلساتها بتغطية إعلامية واسعة وبثتها قنوات تلفزيونية وتبادل فيها الممثلان اتهامات بالعنف الأسري, و قدمت كاميل فاسكيز، محامية النجم العالمي جوني ديب، مرافعتها الأخيرة يوم أمس الجمعة في الجلسة الختامية من المحاكمة الشهرية بين النجم وطليقته ,حيث تطرقت في حديثها عن القضية بدءا من الدعوى الأولى التي قدمتها آمبر هيرد في 27 مايو/أيار من عام 2017، ومن ثم انتقلت إلى المقال الذي كتبته بعد عامين عن العنف الذي تعرضت له، دون أن تذكر اسمه، معتمدةً أن العالم سيتذكر شكل وجهها الذي صوّرته قبل عامين وملفقةً كثيراً من التهم له، وقالت إن آمبر لم تكن تتوقع أن جوني ديب سيظهر أمام العالم بأسره ليقول إنه تعرض للعنف,مؤكدة ان موكلها النجم البالغ من العمر 58 عاما يرغب في “استئناف حياته الطبيعية”, وبدورها , أكدت وكيلة هيرد المحامية إيلاين بريدهوفت في مرافعتها الختامية الجمعة أمام محكمة فيرفاكس قرب العاصمة الأمريكية واشنطن أن حياة موكلتها «أصبحت جحيماً» منذ بدء جلسات المحاكمة في دعوى التشهير ضد أمبرد هيرد, مطالبة هيئة المحلفين التي تضم خمسة رجال وامرأتين بردّ دعوى جوني ديب لتمكين هيرد “من مواصلة حياتها وتربية طفلتها”,وأرجأت هيئة المحلّفين قضية ديب و هيرد الى جلسة الثلاثاء ليكمل الأعضاء السبعة المداولة واصدار الحكم النهائي في القضية االشهر في تاريخ هوليوود.
وتابع الملايين حول العالم المحاكمة، وبدا أن الاهتمام بها يتزايد مع مرور الأسابيع، لا سيما شهادة ديب وهيرد ضد بعضهما بعضا والتفاصيل القبيحة والأسرار الصادمة في علاقتهما الزوجية,
وأظهرت الأسابيع الأربعة الأولى من المحاكمة أنّ علاقة ديب وهيرد كانت “مسمومة”، إذ أشارا إلى تفاصيل حياتهما الزوجية التي بدأت في شباط/فبراير 2015 بعد علاقة انطلقت عام 2011 وانتهت بطلاقهما في أوائل سنة 2017
وبلغت شجاراتهما التي غالباً ما كانت مصحوبة بممارسات عنيفة ذروتها خلال إقامتهما في أستراليا في مارس/آذار 2015، إذ ادعت هيرد أنّها تعرضت حينها للضرب والاعتداء الجنسي من زوجها,ويتهم نجم «ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين» زوجته السابقة بضرب سمعته وتقويض مسيرته من خلال تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» سنة 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة.. وينفي ديب هذه الاتهامات، ويطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار,
وشنت هيرد البالغة من العمر 36 عاماً هجوماً مضاداً مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره 100 مليون دولار، واعتبرت بطلة «أكوامان» و«جاستيس ليغ» أن الدعوى «غير المجدية» المرفوعة من ديب تمدد «الإساءات والمضايقات» التي تقول إنها تعرضت لها خلال علاقتها بزوجها السابق.