يخوض النجم أنتوني هوبكنز تجربة فنية جديد في عالم السينما من خلال فيلم بعنوان” الجلسة الأخيرة لفرويد” الذي يجسد في أحداثه شخصية عالم النفس ومؤسس مدرسة التحليل النفسي الشهير سيغموند فرويد ,و من المقرر انطلاق عمليات انتاجه خلال الربع الأخير من العام الحالي 2022 في العاصمة البريطانية لندن,وكشفت الشركة المنتجة” ويتس أند فيلمز” عن أحدث انتاجاتها السينمائية “الجلسة الاخيرة لفرويد” خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان كان السينمائي ال 75الذي تقام فعالايته حاليا بمدينة كان الفرنسية وذلك ضمن النافذة المخصصة لترويج الأعمال السينمائية الجديدة العالمية, وذكر صناع العمل ان مشورع الفيلم الجديد مأخوذ عن العمل المسرحي “الجلسة الأخيرة لفرويد” للكاتب المسرحي مارك جيرمان حيث يحكي الفيلم قصة خيالية عن نهاية حياة فريد قام بكتابة نصها والسيناريو الخاص بها سينمائيا صاحب النسخة لااصلية مارك جيرمان, ويتولى مسؤولية اخراجه المخرج ماثيو براون, وعن بعض ملاحم هذا العمل السينمائي المرتقب, كشفت مجلة “هوليوود ريبورتر” أن الفيلم لا يقدم السيرة الذاتية للعالم الراحل، لكنيركز على جزء فقط من حياته، حيث تدور أحداث الفيلم في عشية الحرب العالمية الثانية، في الفترة الأخيرة من حياة مؤسس التحليل النفسي، عندما يدعو عالم اللاهوت المسيحي الشهير سي إس لويس لمناقشة وجود الله، كما تتطرق أحداث الفيلم إلى علاقة «فرويد» مع ابنته التي تتورط في علاقات عاطفية غريبة، وذلك في إطار يجمع ما بين التاريخ والخيال,للاشارة, توج أنتوني هوبكنز بجائزة أوسكار أفضل ممثل مرتين، الأولى عام 1991 عن والثانية عن دوره في فيلم” الأب” الشهير “The Silence of the Lambs”في فيلم عام 2020, حيث لعب دور رجل يعاني من الخرف.