على السواحل الفرنسية, وتحديدا في مدينة” كان” انطلق مهرجان” كان” السينمائي الدولي الأضخم على الأطلاق في قطاع الفن السابع حيث يحتفي هذا العام بدورته الخامسة و السبعين بحضور كوكبة من نجوم ومشاهيرالفن حول العالم,وتألق على السجادة الحمراء للمهرجان في طبعته الجديدة عدد من النجوم والنجمات أبرزهم نجمتا بوليوود ايشواريا راي و ديبيكا بادوكون والنجمة التركية مريم أوزرلي والأمريكية إيفا لانغوريا والنجمة جوليان مور وعارضة الأزياء الفرنسية إيريس ميتينير واخرون, وتميز حفل افتتاح هذا العرس السينمائي الدولي بعرض فيلم “فاينل كات” للمخرج الفرنسي ميشال ازانافيسوس، وهو عبارة عن محاكاة ساخرة لأفلام الزومبي, حيث يدور حول طاقم تصوير سينمائى يصورون فيلم عن الزومبى بميزانية منخفضة، لكن تهاجمهم كائنات زومبى حقيقية، وهو الفيلم الذى يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، ومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس وماتيلدا لوتز وغيرهم, وقد انطلق عرضه في الصالات بالتزامن مع بثه في المهرجان
وشهدت الأمسية الأولى من هذا الحدث الفني تكريم النجم الأمريكي فورست ويتكر بمنحه السعفة الذهبية الفخرية، تقديرا لمشواره واسهاماته الفنية, كما خصّص المهرجان جزءاً أكبر من حفلة الافتتاح بخطبةٍ ارتجالية مُفاجئة، بُثَت مباشرة على الهواء من أوكرانيا، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي, حيث شكلت كلمة الرئيس الأوكراني محطة جديدة في التاريخ السياسي لمهرجان “كان” السينمائي، إذ تلا ظهوره باللباس العسكري غير المعلن على شاشة قصر المهرجانات، تصفيق مطول من مجموعة من أكبر اسماء الفن السابع المجتمعين في افتتاح المهرجان الذي أكد أن الحرب “ستكون في كل الأذهان”,ويطل على الشاشة الكبيرة لمهرجان “كان” هذا العام 49 انتاجا سينمائيا بينها 21 فيلما ستتنافس على جائزة السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية للمهرجان, كما سيكون ضيوف المهرجان على موعد مع السينما العربية حيث يشارك في المسابقة الرسمية فيلم للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صلاح بعنوان “صبي في الجنة” , بالاضافة الى عروض خارج المنافسة الرسمية على غرار فيلم” حمة البحر الأبيض المتوسط” للمخرجة الفلسطينية مها بلحاج و فيلم “حرقة ” للمخرج التونسي لطفي ناثان.