بدأت دار الثقافة للقليعة بولاية تيبازة تحضيراتها النهائية لاستقبال الملتقى الوطني الأول للأدب الشعبي المقررانعقاد فعالياته خلال الفترة مابين 16 و18 من شهر ماي الجاري بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي ,وذلك بمناسبة احتفالات شهر التراث بالجزائر,وفي تصريح لها لوكالة الأنباء الجزائرية, كشفت الملكفة بالاعلام بدار الثقافة والفنون للقليعةأحمد عروة” حدة فراحي ان هذا اللقاء الذي يرفع شعار “الأدب الشعبي هوية وتاريخ” يشهد مشاركة أكثر 40 شاعر و شاعرة جزائرية يمثلون التنوع الثقافي و الحضاري الذي تزخر به مختلف مناطق البلاد, وأشارت ذات المسؤولة ان برنامج الملتقى يتضمن معارض للصناعات التقليدية و عروض للفروسية بساحة دار الثقافة و أمسيات فنية فضلا عن مداخلات و محاضرات ينشطها أساتذة ودكاترة مختصون في مجال الأدب الشعبي,وتفتتح التظاهرة الفنية الاثنين المقبل بإقامة معرض خاص بالصناعات التقليدية و استعراض للفروسية قبل أن يسفح المجال أمام قراءات شعرية للشاعرين الحاج سحنون من تيبازة و عمر زيعر من سعيدة,
ويشمل برنامج الافتتاح محاضرة ينشطها البروفيسورخالد العيقون من جامعة تيزي وزو بعنوان “الوطنية و المقاومة في الشعر الشعبي” متبوعة بمحاضرة ثانية تنشطها الدكتورة، زينب خوجة، من جامعة باتنة بعنوان “خصائص الأدب الشعبي و مقوماته” قبل أن يختتم اليوم الأول بتنظيم أمسية شعرية تتضمن قراءات شعرية و أمثال و بوقالات من التراث الجزائري و حفل فني في الطابع القناوي,وسيكون ضيوف هذا الحدث في اليوم الثاني على موعد مع محاضرتين إثنتين حول “دور المتاحف الوطنية في المحافظة علي الهوية و الشخصية الوطنية”، ينشطها البروفيسور، محمد زوقاي من جامعة المدية، و محاضرة أخرى ينشطها الدكتور سفيان لشهب من جامعة برج بوعريريج حول موضوع “الأدب الشعبي في منظور الدراسات الثقافية” ثم يختتم اليوم الثاني بأمسية شعرية و قراءات لبوقالات و أمثال شعيبة,وتختتم فعاليات هذه المبادرة الثقافية يوم الأربعاء 18 مايو، بالتزامن مع انتهاء احتفالات شهر التراث الذي ينطلق كل سنة يوم 18 ابريل ،وذلك بالاعلان عن توصيات هذا الملتقى الوطني الأول للأدب الشعبي.
