تعيش مدينة قسنطينة على ايقاعات مهرجان “ديما جاز” في نسخته السابعة عشر التي انطلقت أمس الأربعاء بحضور السلطات المحلية و المدير العام للديوان الوطني للثقافة و الإعلام، عبد الله بوقندورة إلى جانب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين,وجمهور غفير من محبي الجاز,وأشعلت حفل افتتاح هذه التظاهرة الموسيقية العالمية , المغنية البريطانية جو هارمان
التي هزت بصوتها القوي و موسيقاها المستوحاة من البلوز والسول والكانتري والروك قاعة العروض الكبرى أحمد باي بمدينة قسنطينة الجزائرية,وسافرت المغنية والمؤلفة التي تقابل الجمهور الجزائري لأول مرة به على مدار ساعة ونصف من الزمن على أنغام موسيقى البلوز و السول ,حيث تألقت في أداء العديد من مقطوعات ألبوماتها على غرار”بيبول وي بيكوم” و “فاوند بلايس”,وقالت الفنانة البريطانية عقب الحفل الذي قدمته في أولى ليالي “ديما جاز” “إنني جد سعيدة لأغني بقسنطينة في مهرجان ديماجاز و الجمهور رائع و يستمع جيدا و يقدر و يتذوق موسيقى البوب و السول”، مشيرة إلى أن “الموسيقى ليس لها نوع، إنها شعور و إحساس”,وفي كلمة ألقاها بمناسبة انطلاق هذا العرس الموسيقي العالمي الذي يتواصل الى غاية 14 من شهر ماي الجاري, أكد زهير بوزيد محافظ مهرجان ديما جاز على أهمية عودة هذه التظاهرة الفنية بعد غياب فرضته تداعيات جائحة كوفيد-19 ، لافتا بأن “الطبعة السابعة عشر لديماجاز مخصصة للنساء نظير مساهمتهن في إثراء الموسيقى”،من جهته، أكد ممثل وزيرة الثقافة و الفنون و المدير المركزي المكلف بالمهرجانات بذات الوزارة، سمير ثعالبي بأن الدورة الجديدة للمهرجان الدولي ديماجاز الذي أطلق العام 2003 بمبادرة لجمعية محلية و تم ترسيمه في سنة 2007 يترجم “قدرة الشباب الجزائريين على التميز و البروز على الصعيدين الوطني والدولي”, منوها بالعودة التدريجية للنشاطات الثقافية و المهرجانات عبر مختلف المؤسسات الثقافية،ويحيي فعاليات هذه الأيام الفنية التي تحمل عنوان “نساء الجاز” فنانات لامعات في سماء الجاز والبلوز على غرار الفينلاندية إرجا ليتينين و الجزائرية سميرة براهمية والمغنية الايطالية ايلاريا بيلار باتاسيني وغيرهن,
للاشارة, يعود مهرجان قسنطينة الدولي لموسيقى الجاز “ديما الجاز” بحلة ونكهة جديدة بعد فترة انقطاع دامت عامين ونصف بسبب جائحة كورونا,