تزين مجموعة من اللوحات الفنية لما يقارب 40 فنانا وفنانة تشكيليا جزائريا المعرض الوطني للفن التشكيلي الذي أزيح الستار عن فعاليات نسخته الجديدة يوم أمس السبت بديوان مؤسسات الشباب بوسط مدينة سطيف,ووفقا لما كشف عنه رئيس رابطة النشاطات الثقافية و العلمية للشباب بسطيف منير زريق ,تقام هذه الفعالية الفنية والثقافية التي تحمل شعار” شعب ضحى،ذاكرة لا تمحى”,في إطار البرنامج العام لقطاع الشباب و الرياضة بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب بالتزامن الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للذاكرة (8 مايو من كل سنة)،ويستعرض الصالون الوطني للفن التشكيلي ابداعات رسامين تشكيلين يمثلون مختلف ولايات الوطن ,وجميع المدارس و الأساليب الفنية , كما يشمل برنامج الحدث الذي تتواصل فعالياته على مدار يومين مسابقات و نشاطات ثقافية جوارية و سياحية متنوعة ستنظم بالموازاة مع التظاهرة, وبرمجت الجهة المنظمة بهذه المناسبة مسابقة وطنية في الفن التشكيلي “السنبلة الذهبية” مفتوحة أمام الشباب الناشطين في الحركة الجمعوية و المنخرطين في مؤسسات الشباب و الهواة على المستوى الوطني، حيث يشارك كل واحد بلوحتين (2) تخص مواضيع حرة,وعلى هامش العروض الفنية, يقترح القائمون على المعرض رحلة سياحية إلى منطقة بابور (شمال سطيف) لفائدة الفنانين المشاركين، ويمنح المنظمون للمتوجين الثلاثة الأوائل في المسابقة جوائز مالية تشجيعية تتراوح ما بين 20 ألف و 50 ألف دج بعد اختيارهم من طرف لجنة تحكيم تضم متخصصين في المجال تقوم بتقييم الأعمال الفنية و اختيار الفائزين في فعاليات هذا الصالون، وذكر منير رزيق ان المعرض يهدف تخليد ذكرى مجازر 8 ماي 1945 و نشر الروح الوطنية في أوساط الشباب، فضلا عن اكتشاف مواهب شابة مبدعة في المجال الفني والثقافي و خلق فضاء للتواصل و التعارف بين محبي الفن التشكيلي و تشجيع التبادل الثقافي و السياحي فيما بينهم, حسبما أشاره له