يطل الفيلم الروائي القصيرالجزائري”جسر”لمخرجه محمد الطاهر شوقي بوكاف على الشاشة الكبيرة لمهرجان القدس للسينما العربية المزمع انعقاد فعاليات طبعته الثانية تحت شعار” السينما لأجل القدس”خلال الفترة مابين 14 و 19 مايو الجاري في مدينة القدس بمشاركة 26 انتاجا سينمائيا عربيا تتنوع بين الأفلام الروائية و القصيرة والوثائقية, ووفقا لما أعلن عنه القائمون على هذا الحدث الفني الذي يحتفي بالسينما العربية, يدخل الفيلم الجزائري ” جسر” غمار المنافسة على جوائز مسابقة الأفلام القصيرة الى جانب باقة مختارة من الانتاجات السينمائية القصيرة وهي الفيلم السعودي “نور شمس”، والفيلم الأردني “أزرار”، والأفلام المصرية “القاهرة ـ برلين”، و”خديجة”، و”توك توك”، و”الهرم”، والفيلمين اللبنانيين “روح الثورة”، و”ثم يأتي الظلام”، والفيلم الفلسطيني “مريم”، والفيلم الصومالي “هل سيأتي والداي لرؤيتي؟, ويتنافس على جوائز المهرجان في فئة الأفلام الروائية الطويلة أفلام “غدوة” (تونس), “يوروبا” (العراق), “قلتلك خلص” (لبنان ) فيما تشمل فئة الأفلام الوثائقية “كابتن الزعتري” (مصر), “يوميات شارع جبرائيل” (فلسطين), “محكوم عليه في غزة” (فرنسا), “من القاهرة” (مصر), “إعادة تدمير” و”السجناء الزرق” (لبنان) ,فيما يعرض أفلام خارج مسابقة المهرجان منها “الجدار” (لبنان), “تقي” و “ضارب مدفع رمضان” (فلسطين),والى جاب العروض السينمائية ,يقترح المنظمون على ضيوف المهرجان ورشات وندوات من بينها ورشة كتابة السيناريو تحت عنوان “القدس 2050 , وورشة حول النقد السينمائي وستعقد ندوه خاصة يجري خلالها عرض أفلام وثائقية قصيرة عن القدس ومناقشتها,وينطلق المهرجان في مدينة القدس في المسرح الوطني الفلسطيني- “الحكواتي”- مع الفيلم الروائي التونسي “غدوة”، من بطولة وإخراج الفنان ظافر العابدين، الذي يستعرض جانبًا آخر للثورة التونسية، وأزمات المجتمع التونسي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, فيما سيسدل الستار عن الطبعة الثانية للتظاهرة الفيلم الروائي المصري “أبو صدام”، من إخراج نادين خان، والذي يحكي قصة سائق شاحنة نقل يذهب في رحلة عمل، والتحديات التي يمكن أن يحملها العمل الشائع واليومي, وأعلنت مديرة المهرجان نيفين شاهين في تصريحات اعلامية انه تقرر اطلاق الدورة الثانية من هذه الفعالية السينمائية “رغم المعيقات التي يمكن أن تواجه أي مبادرة ثقافية في مدينة القدس ويأتي اصرارنا على هذه المبادرة من منطلق إدراكنا لحاجة المدينة لما يعزز هويتها المكانية وفضائها الثقافي ويعزز تواصلها الثقافي مع امتدادها العربي”,وأشارت في السياق ذاته ان الطبعة الجديدة تتميز “بمشاركة عدد أكبر من الأفلام مقارنة مع النسخة الماضية والتي تعرض للمرة الأولى إضافة لتنوع مواضيع هذه الأفلام وجنسياتها كما أن البرنامج المرافق للمهرجان سيركز على النقاشات واستضافة تجارب مخرجين من خلفيات مختلفة”,
للتذكير, مهرجان القدس للسينما العربية هو مُبادرة ثقافية تحتفي بإنجازات السينما في العالم العربي، و يتيح الفرصة للجمهور المقدسي للاطلاع على المنتوج السينمائي العربي والتعرّف عليه والتفاعل المباشر مع صنّاعه من المنطقة العربية.