سولا” و”شبشاق مريكان” يدخلان غمارالمنافسة على جوائز مهرجان مالمو ال 12 للسينما العربية بالسويد…

يمثل الفيلم الطويل “سولا” لمخرجه صالح اسعاد و العمل القصير “شبشاق مريكان” للمخرجة آمال بليدي الجزائرفي الدورة الثانية عشرمن مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد المقرر ان تقام فعالياتها في الفترة مابين 4 و 9 من شهر مايو المقبل,ووفقا لما كشفت عنه الجهة المنظمة لهذا الحدث الفني الذي يحتفي بالسينما العربية , يخوض الفيلم الروائي الطويل” سولا” لصالح اعاد غمار المنافسة في فئة الأفلام الروائية الطويلة الى جانب 11 انتاجا سينمائيا تمثل مختلف البلدان العربية على غرارتونس والأردن وقطر،ويتناول هذا العمل في 92 دقيقة قصة أم عزباء عانت مع أهلها أكثر مما طالها المجتمع المحيط بها, بسبب وضعها الذي يعتبرونه غير متوازن, ويعد مشروع “سولا”أول تجربة روائية طويلة للمخرج صلاح اسعاد, ويشارك في بطولته كل من سولا بحري و ايدير بن عيبوش و فرانك يفراي, ويتولى مهمة انتاجه “اسعاد” لانتاج الأفلام ,وقد توج مؤخرا بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أثناء مشاركته بمهرجان بيروت الدولي لينما المرأة,ومن ناحيته, يشارك الشريط الروائي القصير”شبشاق مريكان” (2021)، في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة إلى جانب 24 عملا سينمائيا قصيرا من بلدان كفلسطين ولبنان ومصر،
ويعود هذا العمل القصير في 26 دقيقة الى فترة الارهاب في التسعينيات من القرن الماضي من خلال قصة الفتاتين سامية ونوارة (12 سنة) من الجزائر العاصمة اللتين تنقلب حياتهما من السعادة والبراءة إلى الخوف والقلق بعد اغتيال والد نوارة ظنا من القتلة أنه الصحفي والد سامية, ،وقد تم انجاز هذا العمل في عام 2021 من طرف مؤسسة إنتاج خاصة بالتنسيق مع المركز الجزائري لتطوير السينما,ويطل على الشاشة الكبيرة في هذا العرس السينمائي الدولي 56 انتاجا سينمائيا تمثل 14 بلدا عربيا وأخرى أفلام أجنبية مشتركة من بينها 31 فيلما طويلا و 25 فيلما قصيرا,وذكر القائمون على هذا الموعد السينمائي ان انطلاقته الأولى كانت عام 2011 بهدف بناء الجسور بين الثقافة العربية والثقافات الغربية اعتمادا على الفيلم كلغة بصرية عالمية، وهو أكبر مهرجان مخصص للفيلم العربي خارج المنطقة العربية.